القائمة الرئيسية

الصفحات

مجلة فرنسية تسخر من ملك المغرب "أرسلوا تبرعاتكم إلى أحد أغنى الملوك في العالم"

 


خصصت مجلة فرنسية صفحة واجهتها للسخرية من ملك المغرب معنونة بالبند العريض "أرسلوا تبرعاتكم إلى أحد أغنى الملوك في العالم".
وتطرقت المجلة إلى التناقض الصارخ في المغرب بين شعب فقير يقاسي الآلام جراء الزلزال وملك غني من أغنى ملوك العالم.
وعلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على الجدل الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط بعدما امتنع المغرب عن قبول مساعدات عرضتها عليه فرنسا عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة مراكش.
وأعلن المغرب الأحد قبوله دعماً من عدة دول بينها إسرائيل، لكنّه لم يطلب المساعدة من فرنسا، ما أثار على الفور العديد من التساؤلات.
وقال ماكرون في رسالة مصوّرة خاطب فيها الشعب المغربي: "من الواضح أنّه يعود إلى الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي نحن بتصرّف خيارهما السيادي".
ومع دخول كارثة الزلزال المدمِّر في المغرب يومها الخامس، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى نحو 2901 قتيل وأكثر من 5500 جريح، فيما لا يزال رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي تضررت بشدّة جراء الزلزال في محاولة للعثور على أحياء تحت الركام ولإيصال المساعدات للأسر المنكوبة خاصة في القرى النائية التي تعاني بطء وصول المساعدات بسبب صعوبة الوصول إليها.
وتتلاشى الآمال بالعثور على ناجين، فيما أطلق الصليب الأحمر الدولي مناشدة لجمع أكثر من 100 مليون دولار للمساعدة العاجلة.
ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية ومتطوعين، تسريع عمليات البحث وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها. ويواجه كثير من الناجين من الزلزال ظروفاً صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء.
ومع دخول كارثة الزلزال المدمِّر في المغرب يومها الخامس، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى نحو 2901 قتيل وأكثر من 5500 جريح، فيما ما يزال رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي تضررت بشدّة جراء الزلزال في محاولة للعثور على أحياء تحت الركام ولإيصال المساعدات للأسر المنكوبة خاصة في القرى النائية التي تعاني بطء وصول المساعدات بسبب صعوبة الوصول إليها.
وتتلاشى الآمال بالعثور على ناجين، فيما أطلق الصليب الأحمر الدولي مناشدة لجمع أكثر من 100 مليون دولار للمساعدة العاجلة.
ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية ومتطوعين، تسريع عمليات البحث وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها. ويواجه كثير من الناجين من الزلزال ظروفاً صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء.
وفي جنيف وجه الصليب الأحمر الدولي، الثلاثاء، نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.
والزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6.8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، هو أقوى هزّة يتم قياسها في المغرب على الإطلاق.
ووصل عدد قتلى الزلزال إلى 2901 شخص، وأكثر من 5530 مصاباً، بحسب التلفزيون الرسمي، لكن هذه الأرقام مرشحة للزيادة على الأرجح.
وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن ناجين.
وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض، لأسباب منها أن الكثير من المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن والمنتشرة في القرى الجبلية انهارت وتحولت إلى أكوام تراب ليس بينها مسام تسمح بمرور الهواء.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...