القائمة الرئيسية

الصفحات

زيارة وفد الخارجية الامريكية ولقائها بالطرف الصحراوي توقيت "استثنائي" في ظرف استثنائي.


تعكف واشنطن  في كل مرة على تنشيط جهودها الدبلوماسية في إظهار مساهمتها المشبوهة في الحل كلما وجدت قضية الصحراء الغربية متنفسا سياسيا ودبلوماسيا ونحن الذين خرجنا منتصرين بالامس من قمة لبريكس 
فهل اصبح التركيز على ازدواجية المعايير  والظهور بمظهر البرئ تجاه قضية الصحراء الغربية  من ابجديات السياسة الخارجية الأمريكية؟  وهل زيارة  الوفد الامريكي ولقائه بالطرف الصحراوي حقا بهدف حلحلة العملية السلمية!! ام هو اختبار لجبهة البولساريو بعد استئناف الكفاح المسلح ؟ أم  تأكيد مظهري على نقل التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الحل؟ 
أردنا في البداية الانطلاقة ببعض الاسئلة لنضع المتابع والرأي العام الصحراوي  في بعض ملامح الزيارة  وما قد تخرج به مستقبلا.
ليست هذه الزيارة الأولى التي تقود وفد أمريكي إلىمؤسسات الجبهة والدولة الصحراوية  بمخيمات العزة والكرامة، لكنها في وقت مغاير وشخصيات أخرى من صنف اخر لها ملامحها وتحللها، لكن  زيارة  الوفد الامريكي  الى الطرف الصحراوي اليوم بقيادة السيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية والمكلف بشمال أفريقيا بمكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، تاتي عقب  تزايد الدعم والتأييد الدولي الذي تشهده  القضية الصحراوية خاصة في ظل التغلبات الدولية والاقليمية البارزة، وتراجع النفوذ الامريكي في بعض بلدان العالم خاصة افريقيا و هزيمة فرنسا في افريقيا، بالاضافة الى  كون الزيارة تأتي ايضا بعد استئناف الكفاح المسلح ، و في ظل جمود أممي  واضح في جدية للحل ، بل يقابله تاييدا متثعلب للموقف الأمريكي من قضية الصحراء الغربية،  ومنحازا للوضع القائم .دون أن ننسى الحالة الاقتصادية والاجتماعية  التي يشهدها المغرب نتيجة الحرب وانتهاء الاتفاق الاقتصادي  المبرم بين المغرب و الاتحاد الاوروبي ،وما شكل ذاك من نكسة وعقبة في وجه العلاقة بينه وبين الاتحاد الاوروبي والمصالح الأمريكية من جهة،  إلى جانب قرب ما الفناه من شعارات الكذب نلاحظها كل ما اقتربت لعبة سياسية خطيرة في المنطقة  .
هي إذن السياسة ودواليبها   وخبايا ملفاتها، عنوانها الابرز "لاصديق دائم ولا عدوا دائما" هدفها المصلحة والمصلحة فقط.

أما تعبير أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ولقاء الأمين العام للجبهة ، رئيس الجمهورية بالوفد الامريكي فتلك باعتقادي هي مهدئات   لامتصاص  القضب والصدمة السياسية ، فإذا كانت زيارات الوفد الامريكي الى الطرف الصحراوي تغني وتشبع من جوح الحل السياسي لا تحقق ذلك في زمن وعهد الامريكي جيمس بكر . ما بالك اذا كان الوفد الامريكي يؤيد التواجد الاسرائلي في حدودنا  ويسمح ببيع السلاح  لقتل المدنيين.

لا تغرنكم تلك الخرجات التي لا محل لها من الاعراب، ولو كانت بغلاف مالي زهيد.
وفي النهاية يعود القرار لاحرار الشعب ومن هم اهلا للمسؤولية والإجابة على أسئلة كبار السياسيين .

دمتم ودامنا للوطن اوفياءزيارة الخارجية اللمريكية ولقائها بالطرف الصحراوي توقيت "استثنائي" في ظرف استثنائي.

تعكف واشنطن  في كل مرة على تنشيط جهودها الدبلوماسية في  ... كلما وجدت قضية الصحراء الغربية متنفسا سياسيا ودبلوماسيا ونحن الذين خرجنا منتصرين بالامس من قمة لبريكس 

فهل اصبح التركيز على ازدواجية المعايير  والظهور بمظهر البرئ تجاه قضية الصحراء الغربية  من ابجديات السياسة الخارجية الأمريكية؟  وهل زيارة  الوفد الامريكي ولقائه بالطرف الصحراوي حقا بهدف حلحلة العملية السلمية!! ام هو اختبار لجبهة البولساريو بعد استئناف الكفاح المسلح ؟ أم  تأكيد مظهري على نقل التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الحل؟ 

أردنا في البداية الانطلاقة ببعض الاسئلة لنضع المتابع والرأي العام الصحراوي  في بعض ملامح الزيارة  وما قد تخرج به مستقبلا.

ليست هذه الزيارة الأولى التي تقود وفد أمريكي إلىمؤسسات الجبهة والدولة الصحراوية  بمخيمات العزة والكرامة، لكنها في وقت مغاير وشخصيات أخرى من صنف اخر لها ملامحها وتحللها، لكن  زيارة  الوفد الامريكي  الى الطرف الصحراوي اليوم بقيادة السيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية والمكلف بشمال أفريقيا بمكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، تاتي عقب  تزايد الدعم والتأييد الدولي الذي تشهده  القضية الصحراوية خاصة في ظل التغلبات الدولية والاقليمية البارزة، وتراجع النفوذ الامريكي في بعض بلدان العالم خاصة افريقيا و هزيمة فرنسا في افريقيا، بالاضافة الى  كون الزيارة تأتي ايضا بعد استئناف الكفاح المسلح ، و في ظل جمود أممي  واضح في جدية للحل ، بل يقابله تاييدا متثعلب للموقف الأمريكي من قضية الصحراء الغربية،  ومنحازا للوضع القائم .دون أن ننسى الحالة الاقتصادية والاجتماعية  التي يشهدها المغرب نتيجة الحرب وانتهاء الاتفاق الاقتصادي  المبرم بين المغرب و الاتحاد الاوروبي ،وما شكل ذاك من نكسة وعقبة في وجه العلاقة بينه وبين الاتحاد الاوروبي والمصالح الأمريكية من جهة،  إلى جانب قرب ما الفناه من شعارات الكذب نلاحظها كل ما اقتربت لعبة سياسية خطيرة في المنطقة  .

هي إذن السياسة ودواليبها   وخبايا ملفاتها، عنوانها الابرز "لاصديق دائم ولا عدوا دائما" هدفها المصلحة والمصلحة فقط.

أما تعبير أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ولقاء الأمين العام للجبهة ، رئيس الجمهورية بالوفد الامريكي فتلك باعتقادي هي مهدئات   لامتصاص  القضب والصدمة السياسية ، فإذا كانت زيارات الوفد الامريكي الى الطرف الصحراوي تغني وتشبع من جوح الحل السياسي لا تحقق ذلك في زمن وعهد الامريكي جيمس بكر . ما بالك اذا كان الوفد الامريكي يؤيد التواجد الاسرائلي في حدودنا  ويسمح ببيع السلاح  لقتل المدنيين.
لا تغرنكم تلك الخرجات التي لا محل لها من الاعراب، ولو كانت بغلاف مالي زهيد.
وفي النهاية يعود القرار لاحرار الشعب ومن هم اهلا للمسؤولية والإجابة على أسئلة كبار السياسيين .
دمتم ودامنا للوطن اوفياء

بقلم الاعلامي الاستاذ سعد بوه بلة 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...