القائمة الرئيسية

الصفحات

البشير مصطفى السيد يعلق على زيارة الوفد الأمريكي: "نعد للسلم والمفاوضات ويعدون للحرب والعدوان"



استهلكت نقطة زيارة الموفد الامريكي الى الحافظ بوجمعة اكثر الوقت من استنفاد جدول اعمال المكتب الدائم في اجتماعه اول امس و هو ثاني اجتماع يخلو جدول اعماله من اي ذكر للحرب و فكر يخصها.نعم جل الوقت استحوذ عليه البحث عن كنه زيارة ممثلي الخارجية الامريكية قرابة شهرين قبل انقضاء عهدة المينورسو و عودة مواعيد أبريل واكاذيبه وفي وضع توجد فيه مساعي دي ميستورا عند نفس مكان ولادتها مع ان الولايات المتحدة ترفض محاولة المحتل المغربي دفع المبعوث الشخصي الى الاستقالة بقوة التأييس والتقنيط والاحتقار وتجد في قطع الحبل الرابط بين المساعي الحميدة و نقطة ازديادها حتى ولو لم ينتج عن ذلك مزيد من التقارير السطحية و القرارات المكتوبة لتموت قبل عثورها على طريق تأثير.نعم نحن متمرنون على التحاليل الكبيرة الكثيرة و النقاشات الطويلة العريضة وكل خبر نعيده الى نقاشاتنا في كل مؤتمراتنا و ندواتنا بينما عدونا لديه ورشات خاصة بالكلام و غرف متخصصة في الاسهال والثرثرة والعدو كا آمن ابدا بالسلام و لا طرح مكانا لجدية في المفاوضات و لا صدق في الحوار .يعرف فقط و مقتنع فقط ان الحرب هي عقيدته وتجربته و ديدنه لضم و الحاق اراضي الغير بأراضيه واخضاع اصحابها او افنائهم.

علينا،و نحن نواجه عدوا كهذا و خبرنا حقده وخبثه ونتابع تسلحه المحموم و تحالفه مع الشر عينه و المكر نفسه،احتماءه باسرائيل لغاية التمكن من احدث التكنولوجيات للتجسس و تحديد الاهداف و اكثر الاسلحة فتكا لابادتنا.فكيف نستهين بعدو كهذا و نغفل عن يقظتنا(من ترك الحزم أصابه غدر عدوه و نال منه ايما نيل).
و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
البشير مصطفى السيد 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...