وبحسب مصادر اعلامية فإن المغربي المزداد سنة 1934، قد توفي في إحدى دور الرعاية بالمدينة المذكورة، بتاريخ فاتح يونيو الجاري.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن هذه المؤسسة عمدت إلى حرق جثة المغربي، على الرغم من كونها تعلم بأنه مسلم الديانة.
وشدد المصدر نفسه، أن دار الرعاية، أقدمت على هذا الفعل، دون الاستشارة مع عائلته أو أصدقائه أو أحد من معارفه، مضيفا أن القنصلية المغربية بمدينة روتردام الهولندية على علم بهذه الواقعة.
هذا، وتطالب فعاليات مغربية بهولندا، بضرورة رفع دعوى قضائية ضد دار الرعاية التي كان المهاجر المغربي ينهي فيها ما تبقى من عمره، والتي أعطت أوامرها لشركة الدفن للقيام بإحراق يوم 7 يونيو.