القائمة الرئيسية

الصفحات

ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا يدعو باريس الى لعب دور إيجابي في قضية الصحراء الغربية، والتخلي عن دعم السياسة التوسعية المغربية


دعا ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد محمد عالي الزروالي باريس الى لعب دور إيجابي في قضية الصحراء الغربية، والتخلي عن دعم السياسة التوسعية المغربية، مدينا في السياق ذاته تقاعس المنظم الدولي في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وفي تدخلات له أمام عمد بلديات ورؤساء مجالس ونشطاء أحزاب سياسية فرنسية بعديد المدن قال الدبلوماسي الصحراوي "  أن فرنسا لا يجب أن تكون داعمة للاحتلال وأن موقفها من النزاعات المصنفة ضمن دائرة تصفية الاستعمار يجب أن يحكمها الضمير والأخلاق وسيكون من العار أن تدعم جمهورية ديمقراطية حلا  يناقض قوانين الشرعية الدولية ويدعم التوسع "
وفي تدخل له أمام المسؤولين بمدينة ريزي قال ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا أن هذه المدينة تحديدا كانت من أول المدن الفرنسية التي رافقت الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، مشيرا إلى أن دعم ممثلي الشعب الفرنسي لقطاعات مثل قطاع الطفول هو دعم للمستقبل وبالتالي هو مساهمة هامة في بناء الإنسان الصحراوي واجيال الصحراويين " ليتمكنوا من تكوين أنفسهم في مجتمع يحظى بالاحترام ودولة ستكون نموذجية في منطقتنا والعالم" يقول محمد عالي الزروالي.
وأضاف أن رسل السلام الصحراويين ولدوا في اللجوء لكن آباءهم واجدادهم شردوا من أرضهم بسبب الاحتلال وعلى المجتمع الدولي أن يكون جديا في تطبيق الشرعية الدولية، مذكرا بأن الشعب الصحراوي هو في عملية دفاع عن النفس بالطرق الشرعية بعد أن أجبر على العودة للكفاح المسلح إثر الخرق المغربي لوقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020 .
 ورغم أنه شعب - يضيف الزروالي - لا يحب الحرب لكنه سيظل يدافع عن نفسه وارضه الى أن يحقق كل أحلامه في الحرية والاستقلال وذلك بمرافقة احرار العالم.
ممثل الجبهة ومن مدينة لومو قال أنه على المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية طول الانتظار بعدم جديته في تطبيق القانون والشرعية الدوليين وهو تقاعس مفرط وغير مقبول بالرغم من توقيع طرفي النزاع على مسار للتسوية السلمية برعاية اممية خرق لاحقا من طرف الاحتلال.
ووجه محمد عالي الزوالي دعوة للحكومة الفرنسية بعدم لعب دور سلبي في القضية الصحراوية، قائلا أن "السلام يخدم الجميع بما في ذلك طرفي النزاع ودول المنطقة وأوروبا والعالم وبالعكس فإن السياسات التوسعية والعدوانية لا تخدم الاستقرار وهي تقوض جهود التطور وفرص احلال السلام والتنمية والشراكة والتعاون في عالم تطبعه تحديات سياسية واقتصادية ومناخية جمة"

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...