ترأس اليوم الخميس قائد اركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاخ محمد الولي اعكيك اجتماعا لاطارات الناحية العسكرية السادسة، بحضور قائد الناحية العسكرية السادسة الاخ ابة عالي حمودي.
الأجتماع خصص لتعميم مخرجات دورة الأمانة الوطنية للجبهة واللائحة السياسية اللأمانة الوطنية للجبهة والتي اكدت على تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.
وياتي هذا بعد الاجتماع الذي عقدته امس الاربعاء هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وخصص الاجتماع الذي حضره قادة النواحي والمدراء المركزيين ورؤساء الأقسام بوزارة الدفاع الوطني، التحضير لتعميم مخرجات الدورة العادية الثانية للأمانة الوطنية، على مستوى المؤسسة العسكرية.
وخلال الاجتماع قدمت لجنة الدفاع والأمن بالأمانة الوطنية ملخصا عن عمل الدورة الثانية للأمانة وأجواء النقاشات البناءة التي طبعت أشغالها طيلة ثلاثة أيام
وعرف الاجتماع عرض اللائحة السياسة الداخلية الصادرة عن دورة الأمانة الوطنية الثانية والوقوف على أبرز النقاط التي خرج بها اجتماع الأمانة الوطنية.
إعطاء الأولوية للجيش ودعمه بالقدرات البشرية والمادية، من أهم التوصيات التي أجمعت عليها الدورة، خاصة في ظل تواصل الأقصاف على طول جدار الذل والعار وتكبيد العدو خسائر في المعدات والأرواح.
وأشادت هيئة الأركان العامة من خلال البيان الصادر عن دورة الأمانة بالسياسات المتخذة على أعلى هيئة لدعم جاهزية الجيش وتأهيله من خلال برامج التكوين والتدريب، وتحسين الظروف الاجتماعية للمقاتل