خلد اليوم الخميس الأطفال الصحراويون على شواطئ الجزائر العاصمة يوم بلادي الذي أصبح محطة لنشر القضية الصحراوية سياسيا وثقافيا واجتماعيا بعديد الانشطة.
وتضمنت الأنشطة التي نظمها الاطفال الصحراويون على شواطئ الجزائر العاصمة عرض وجبات تقليدية صحراوية والعاب شعبية ورياضات تقليدية ومداخلات سياسية يشرح فيها القائمون عليها تاريخ الدولة الصحراوية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وقد حظي هذا الحدث بحضور كبير من المصطافين الجزائريين الذين عبروا عن تضامنهم ومؤازرتهم للشعب الصحراوي في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير.
وتعتبر هذه الخطوة من قبل الأطفال الصحراويين تعبيرا عن حبهم لوطنهم وتعلقهم به، كما أنها رسالة للعالم تؤكد على عزم الشعب الصحراوي على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الاستقلال الوطني.
إلى ذلك، يقضي الأطفال عطلتهم الصيفية في المخيم الصيفي بولاية الجزائر حيث تم اتخاذ كافة التدابير ووفرت العديد من التجهيزات لإنجاح هذا البرنامج حيث يستمكنوا من متابعة هواياتهم وتعلم مهارات جديدة ضمن بيئة مفعمة بالمرح وتحت إشراف مدربين مختصين وطاقم عمل محترف من الجزائر الشقيقة.
ويتيح المخيم الصيفي للصغار اختيار ما يناسبهم من أنشطة البرنامج المميز الذي أعد لأجلهم خصيصا لمنحهم التجربة الترفيهية الأروع والتي تتيح لهم الفرصة لتكوين الصداقات، وإظهار مواهبهم، واستكشاف شغفهم.
