القائمة الرئيسية

الصفحات

جاليات الجنوب تؤكد أن قرار إسرائيل بخصوص الصحراء الغربية لن يؤثر على عدالة القضية الصحراوية


أكدت جاليات الجنوب ان اعتراف إسرائيل بالسيادة المغربية المزعومة على على الصحراء الغربية، لن يؤثر على عدالة القضية الصحراوية.
وأضاف البيان الصادر عن الجاليات، أن القرار لن يؤثر على القضية الصحراوية، بقدر ما يهدد استقرار وأمن المنطقة.
نص البيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات
جاليات الجنوب
قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد
                 بيان
في الوقت الذي كانت أعناق المسلمين في مناكب الأرض مشرئبه، وعيونهم شاخصة للسماء بحثا عن هلال أول أيام العام الهجري، وكانت  الأرواح الطاهرة و النفوس العامرة بالإيمان تستحضر معاني و قيم الهجرة النبوية صونا للحق و حرصا عليه و ذودا عنه، طالعنا الديوان الملكي المغربي ببيان لإعلان الكيان الصهيوني اعترافه بالسيادة المزعومة للاحتلال المغربي على الصحراء الغربية. بيان تزكية احتلال لاحتلال وتبرئة غاصب لغاصب وشهادة زور ممن جرحته جريمة وجوده و لا زالت جرائمه تترى…
لقد جاء هذا الإعلان ليسقط قناع "إمارة المؤمنين " ورئاسة “لجنة القدس " التي ما انفك العرش العلوي يواري خلفها عمالة أصيلة للصهيونية العالمية، ويُجَمِّل بها أدواره الوظيفية المخزية في المنطقة خدمة للأجندات المعادية للشعوب.
كما جاء هذا الاعلان -النعيق في محاولة يائسة للتغطية على منكر الهزائم التي لحقت بالدبلوماسية المغربية على الساحات الافريقية والأوروبية وعلى الواجهات السياسية والاقتصادية.
إذا كان هذا الإعلان لا يضيف جديدا على القضية الصحراوية، فإنه وبكل تأكيد يدق ناقوس خطر داهم على استقرار المنطقة وشعوبها لما يصاحب التواجد الصهيوني من مؤامرات ودسائس واجندات خبيثة.
إن قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي أحمد، إذ يهنئ الشعب الصحراوي وكل مسلمي الأرض بالسنة الهجرية الجديدة ليؤكد:
⁃ أن الدعم الصهيوني للاحتلال المغربي لأرضنا الطاهرة ليس جديدا و أن جدار الذل و العار هو أكبر دليل على ذلك و أكثره وحشية. فما فت ذلك من عزيمة شعبنا ولم يحل دون تكبيد مقاتلينا شر الهزائم للاحتلال.
⁃ أن استنجاد المغرب بإسرائيل بهذا الشكل السافر و في هذا الظرف الدقيق يجب أن يلقى الاهتمام المستحق من كل دول الجوار و شعوبها الشقيقة.
وأننا في قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد، لندعو أبناء شعبنا المكافح إلى تعزيز الوحدة ورص الصفوف وتعبئة كل الطاقات الوطنية لربح المعركة المصيرية، ونوجه تحية إجلال وإكبار لأشاوس جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأبطال رهان شعبنا وصمام أمان وجودنا وطليعة نصرنا المؤزر بإذن الله.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة. 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...