أدى اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية السمارة، في جو من السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين.
وقد أدى صلاة العيد إلى جانب رئيس الجمهورية الوزير المنتدب للشؤون الدينية الاخ سيد احمد اعليات حمة والوزير المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية البشير مصطفى السيد، وزير التربية والتعليم والتكوين المهني خطري أدوه وزير المياه والبيئة الاخ ادة ابراهيم احميم بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة والجبهة.
وفي خطبتي صلاة العيد، أبرز الإمام معاني عيد الأضحى المبارك باعتباره يوم فرح وابتهاج تسوده صلة التراحم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد، فهو يوم تطهير وبركة وذكر، وفرح وسرور وشكر، فالرابح في العـيد - يضيف الإمام - هو من يتخلص من دواعــي الهـــوى وعبودية الدنيا والشيطان إلى عبودية الملك الديان.
وأضاف الإمام أن العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء وشحناء، لافتا إلى أنه فرصة لتجدد المحبة والمسامحة والعفو محل العتب والهجران مع جميع الناس من الأقارب والأصدقاء والجيران، والعودة إلى ما كنا فيه من التآخي والوحدة والتعاضد والانصهار في الإطار الجامع بعيدا عن القبلية والحمية والتقسيم والتشرذم، فتلك أيام ما جنينا منها سوى الضعف والذل والهوان" يقول الامام في خطبتي العيد.
