تقدم إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بأخلص تهانيه لكل منتسبيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبخاصة الاعلاميين والاعلاميات من صحفيين ومراسلين بمختلف المؤسسات الإعلامية والوسائط الذين يرابطون أيام العيد يقضونه من غرف تحرير الاخبار أو في إنتاج البرنامج الاعلامية المواكبة للمناسبة أو ينقلون إحياء الشعب الصحراوي لشعائر عيد الأضحى المبارك .
وثمن الإتحاد في بيان له مجهودات حملة رسالة الإعلام المضنية وتضحياتهم الجسيمة في مواكبة والتفاعل مع مستجدات وأحداث ومحطات القضية الوطنية وتطوراتها ، والتفاعل لحظة بلحظة مع كل مواعيد وإستحقاقات مجتمعهم على كافة الصعد .
ومما جاء في البيان " إننا في إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين لنتذكر بكثير العرفان الاعلاميين الصحراويين الذين يقضون مُمدا وفترات عقابية غير شرعية في سجون الإحتلال ويقضون العيد مرةً بعيدا عن ذويهم ، محرومين من عاما بعد آخر من قضاء شعائره خارج المعتقلات المغربية الرهيبة ، لقاءَ مرافعتهم عن حقوق شعبهم في الحرية والإستقلال في ظل ظروف صحية صعبة على غرار حالة محمد لمين عابدين هدي ، فالإعلام الحر في الاراضي الصحراوية المحتلة جريمة ، والتعبير عن الرأي إثم لا يُغتفر ، في وقت تواصل فيه قوات الإحتلال المغربية سياسات الإجهاز على كل صوت مقاوم ، وتطويق الصحراء الغربية المحتلة بحصار إعلامي وسياسي وعسكري مطبق ، تغلفه بحملات دعائية مغرضة ترمي تمرير مغالطات وأضاليل تحت طائل التنمية وحقوق الإنسان وإستفادة الصحراويين من خيرات أرضهم" .
وإستحضر الإتحاد تغطية إعلاميات وإعلاميي المقاومة والذين يواصلون تحدي الإحتلال يوميا ، في نقل شعائر وأجواء العيد وفرحته المنقوصة تحت الإحتلال وتوثيق كل فعل نضالي ومواكبته على الرغم من إرتفاع حدة الخروقات المغربية في الاراضي المحتلة منذ عودة الحرب مجددا في الصحراء الغربية
وتوجه الإتحاد في ختام البيان وهو يذكر بجهود الفرق الاعلامية التي واكبت صلاة العيد واجوائه في ولايات الجمهورية ، بالتهنئة لكل الإعلاميين والإعلاميات والكتاب والأدباء الصحراويين ، متمنياً لهم مزيدا من التقدم والنجاح والتفوق .