أوضح بيان لوزارة الخارجية أن الطرفين استعرضا خلال اللقاء، سبل إضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية - الصربية بعد التراجع الذي عرفته على مدى التسع سنوات الماضية. كما تناقشا حول آفاق إحياء وتثمين ما يجمع البلدين من إرث تاريخي متميز، من النضال المشترك ضد الاستعمار والتعاون الاقتصادي المثمر والتنسيق السياسي الدائم في إطار حركة عدم الانحياز.
كما جدّد الوزيران، من جانب آخر، التأكيد على "توافق مواقفهما المبدئية حول القضايا التي تصب في صلب الاهتمامات الكبرى للبلدين، لا سيما أزمة كوسوفو وقضية الصحراء الغربية"، حيث شدّد عطاف على أن "منبع هذين النزاعين يكمن في خرق مبدأ حرمة الحدود بالنسبة لكوسوفو ومبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار بالنسبة للصحراء العربية".
من جهته، أكد الوزير الصربي "التزام بلاده بعدم المساس بمواقف الجزائر أو مصالحها الجوهرية، لاسيما تلك المطروحة في منطقتها"، ليتفق الوزيران في الختام، على العمل وفق الخطة المعتمدة ومتابعة تنفيذها خلال الزيارة التي سيقوم بها السيد إيفيتسا داتشيتش إلى الجزائر قبل نهاية السنة الجارية.