و على هامش فعاليات, اشغال المؤتمر الذي تحتضنه العاصمة البنمية, أبرز الوفد الصحراوي في محاضرة حول واقع الشباب الصحراوي في المدن المحتلة والمهجر, الانتهاكات والاكراهات التي يواجهها الطلبة الصحراويون في الجامعات المغربية, الى جانب حرمان الشباب الذي يعاني من التهميش والبطالة من ابسط حقوقه, وحثه على الهجرة في قوارب الموت.
و بالمناسبة, توقف الوفد الصحراوي في ورشته على تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب, الممثل الشرعي للشعب الصحراوي, باعتبارها النواة والمرجعية التي أنشأت وكونت بها اطارات مستقبلية.
كما سلط الضوء على أسباب النزاع في الصحراء الغربية, ودور الأمم المتحدة, وازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الصحراوية, ما جعل الشعب الصحراوي عامة و الشباب بصفة خاصة, يفقد الأمل في سياسات هذه الهيئة الدولية و التي تتعارض مع حرية الشعوب.
واختتم الوفد الصحراوي ورشته, بشروحات حول الهوية الثقافية للشعب الصحراوي من ملبسه و مأكله , و التي تبين الاختلاف الكبير بينه وبين الاحتلال المغربي الذي يعمل على طمسها.
