في سنة 1963 يتحفظ على ميثاق الوحدة الأفريقية،خاصة مبدأ احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال ، كونه لاينسجم و والحدود المرسومة بمداد النوايا غير السوية في دستور المملكة المغربية والمبهمة والمعبر عنها في ديباجة الدستور ب "الحدود الحقة " وما ينطوي عليه ذلك من التاسيس للتوسع والعدوان على الجيران فبالأمس كانت الوجهة موريتانيا ثم الجزائر واليوم يطال التمدد الجمهورية الصحراويةرغم أن المملكة المغربية اعترفت بالدولة الصحراوية بعد ان وقعت على ذلك الميثاق والذي نشر في الجريدة الرسمية المغربية وظهير ملكي سنة2017، وفي سنة 2020 وقع العدوان على المتظاهرين المسالمين في الكركرات وتم ضم بالقوة أجزاء أخرى من الأراضي المحررة للدولة الصحراوية العضو النؤسس في الاتحاد الأفريقي على مراي ومسمع من بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء المصاد تنظيمه من طرف المغرب منذ 1991 ..!?
وغدا لا ندري أين ستقف تلك الحدود التي تغذيها نزعة من التوسع والمارب الاستعممارية وخدمة أجندة صهيونية في المنطقة وأفريقيا عامة خاصة بعد تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني، حسب المراقبين..!؟
بقلم الكاتب والإعلامي السالك مفتاح المدير المركزي للارشيف