الوفد الذي ضم الدكتور محمد حوتية الباحث في القضية الصحراوية ، والأستاذ المشرف علي رسالة الدكتوراه رفقة
ولاد نعيمى امبارك طالب دكتوراه وباحث بجامعة غرداية والأستاذ رزاق موسى ، تلقى شروحات حول دور العمل الصحفي ودور الكتاب والبحث العملي في التعريف بالقضية الصحراوية ، وبخاصة الخلفية التاريخية والقانونية للمسألة ، على ضوء البحوث والدراسات في مختلف جوانبها ، التي باتت اليوم أكثر تخصصية بالأوساط والفضاءات العلمية والإعلامية .
ضيوف الشعب الصحراوي الذين يرافقهم برئيس قسم الطلبة الجامعيين بالخارج بوزارة التربية والتعليم والتكوين المهني الأستاذ محمد أجعيدر ، عاينوا عن كثب بعضاً من جوانب إدارة وتسيير مؤسسات الجمهورية الصحراوية ونضال شعبها من أجل الحرية والإستقلال ، مؤكدين الموقف التضامني الجزائري رسميا وشعبياً المساند للقضية الصحراوية ولكل القضايا العادلة عبر العالم ، متعهدين بأن تكون رسالة البحث ، بادرة مساعي تعميق البحث وإثارة الملف بالأوساط الجامعية والتربوية ببلادهم مستقبلاً .
وثمن الأمين العام للإتحاد ، الخطوة مؤكدا على أهمية موافقة القضية الصحراوية أكاديميا وتعزيز جهود تدوينها وتدويلها ، داعيا في الوقت ذاته الطلاب والباحثين والكتاب لطرقها بما يمكن من التحسيس والمرافعة بواقع ومعاناة ونضال الشعب الصحراوي التواق للحرية .