القائمة الرئيسية

الصفحات

ازعيتر والملك : علاقة تثير السخرية..!؟


السالك مفتاح
شبهت جريدة "التايمز" البريطانية ملك المغرب محمد السادس،ب"رابوستين"روسيا القيصرية، في علاقته بالآخوة ازعيتر ..!؟
واظهرت الصورة ملك المغرب على أنه دمية لملاكم له سوابق جنائية،استغربته الصحيفة البريطانية في علاقته مع الأخوين زعيتر في وضع يعيد للاذهان، قصة راسبوتين..
وتشير الصحيفة إلى حركات داخلية تشكك في سلطة الملك.
وتقول " تتدهور صورة ملك المغرب بشكل متزايد..!!
و تنشر عدة صور تظهر قربه من ثلاثة أشقاء ألمان معروفين بمشاركتهم في رياضة المصارعة لهم سجل إجرامي طويل المعروفين بالآخوة ازعيتر .
من جهتها تكشف صحيفة economist البريطانية، عن وجود تحركات داخل قوات الأمن المغربية للحد من تأثير هذا الثلاثي الذي وصفته ب “rasputins” المغرب ..!؟
من جهتها، تعزو جريدة The Economist غياب محمد السادس الطويل إلى علاقته بثلاثية من الملاكمين الألمان الذين نشروا صورًا مع الملك في "موقف وثيق ومريح " مبرزة سوابقهم في الاجرام الذي يتضمن الحكم على أحدهم بالسجن لمدة عامين لمشاركته في سرقة رجل أعمال. وتشمل خلفية أبو زعيتر ، بحسب صحيفة "التايمز " : "السرقة ، الابتزاز، الاحتيال ،العنف الجسدي والتآمر الإجرامي والاحتيال الحاسوبي والقيادة بدون رخصة والإصابات والاتجار بالمخدرات وتزوير الوثائق ومقاومة السلطة" . بل وصل الأمر إلى اهانة موظفي الدولة واستغلال الطائرات العسكرية والقصور وغير ذلك لاغراضهم الشخصية، حسب ذات الصحيفة .
و يتبنى جزء من الفريق الأمني ​​للملك نظرة قاتمة للغاية لهذه العلاقة وأطلق "حملة إعلامية ضدهم".
يقر الأمير مولاي هشام ، ابن عم محمد السادس ، بهذه الحركات الداخلية ويؤكد أنه "تم تجاوز حصن منيع في النظام الملكي شيد خلال عقود من الزمن " .
فمن هو رابوستين، هو غريغوري يافيموفيتش راسبوتين الذي استنجد به اخر قياصرة روسيا لشفاء ابنه من مرض الناعور ..
يعد أحد أكثر الرجال تميزاً في التاريخ خاصة روسيا القيصرية.
كان فلاحاً سيبيرياً، وأصبح رغم كونه أمياً، مقدساً في وسط الجهلة من الفلاحين، ثم انتقل إلى مدينة سانت بطرسبرغ حيث عمل بمكر للدخول إلى القصر الملكي، حيث أنقذ ألكسي رومانوف ابن القيصر نيقولا الثاني من النزف حتى الموت حيث كان مصاباً بالناعور، فاقتنع القيصر وزوجته ألكسندرا فيودوروفنا بأنه قديس، وعاش السنوات السبع التالية ناصحاً لهما في القصر أو قريب منهما. وشكّل النفوذ المتزايد لغريغوري راسبوتين أحد الأسباب التي سببت قيام الثورة الروسية عام 1917.
وأصبح شخصية مجتمع، والتقى بالقيصر نيقولا الثاني في نوفمبر من عام 1905.
كانت أخلاقه غير مألوفة مترنحاً من السكر دوماً، وهاجم الجميع في البلاط دون اعتبار من يكونون..!؟
فهل يكن مصير مملكة محمد السادس،مثل تلك التي وقعت لقيصر روسيا،خاصة وان الأوضاع متشابهة مع تلك التي كانت سايدة قبل الثورة الروسية فقر، أوضاع مزرية، رشوة وفساد، نظام مهتري وملك أسير عصابة أشرار من ذوي السوابق العدلية .!؟

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...