القائمة الرئيسية

الصفحات

وزير الخارجية في حوار صريح ينتقد التعيينات على أساس قبلي ويعتبر ان جل الدبلوماسيين يشغلون مناصب غير مناسبة


محمد سيداتي عضوا الأمانة الوطنية وزير الخارجية الصحراوية : أنا رجل عقائدي و أكفر بالقبلية ...
حاوره من بروكسل المواطن: ميشان إبراهيم أعلاتي، 19 سبتمبر 2013 .
شخصية متواضعة صريحة و كتومة جدا، إلى درجة تجعل البعض يعتقد بأنه غامض لكونه ناذر الحضور إعلاميا و أغلب عمله يكون بعيدا عن الأضواء، إنه محمد سيداتي عضوا الأمانة الوطنية الوزير المنتدب المكلف بأوروبا سابقا، وزير الخارجية حاليا، و الذي تقلد قبل ذلك العديد من المناصب منها منصب وزير مستشار لدى الرئاسة وزير الخارجية ووزير الإعلام و سفير بجنوب إفريقيا، كما حظي بشرف حمل أول رسالة من نيلسون مانديلا إلى رئيس الدولة الصحراوية وكانت تلك الرسالة بمثابة أول إعتراف بالجمهورية الصحراوية .
بهندامه المحترم و ووقفته المهيبة وجدته بإنتظاري أمام بوابة البرلمان الأوروبي، استقبلني بإبتسامة معهودة و تواضع كبير، بعد أداء واجب التحية و السلام وحفاوة استقبال داعني لدخول المقر لنتوجه مباشرة صوب مركز الإستقبال لإتمام الإجراءت الأمنية والتسجيل، بعدها أخذني في جولة للتعرف على مرافق البرلمان الأوروبي بمختلف لجانه، ثم توجهنا لأخذ إستراحة و إحتساء قهوة و تناول وجبة الغداء و على الهامش كان لنا هذا اللقاء الشيق .
*ـ الأخ محمد سيداتي مرحبا بك، و شكرا جزيلا لك على حفاوة الإستقبال، بدايتا بودي ان أسأل هل من الممكن ان نعرف توجهك الفكري و الإيديولوجي و بداية مسيرتك الدراسية و النضالية؟.
ـ لا داعي للشكر وهذا واجب وسنة من سنن مجتمعنا الصحراوي، قبل الإجابة بودي ان أحيي من خلالكم الشعب الصحراوي قاطبة و على رأسه جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة و مقاتلي جيش التحرير وكافة مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أين ما كانوا وحيثما تواجدوا.
وكإجابة على سؤالك أقول بصراحة أنه بطبيعتي رجل عقائدي، وكانت لي علاقة وثيقة مع الحركات الطلابية الثورية بالمملكة المغربية إبان دراسي بالجامعة كالحركة التقدمية و إلى الأمام .
و حقيقة كنت من الطلبة الذين واجهوا الكثير من المتاعب و في المقابل من المحظوظين الذين تخلوا عن الكثير من الإغراءات المادية بحكم أن العائلة كانت ذات مستوى لا أقول برجوازي ولكن مقبول نوعا ما، أما عن إلتحاقي بالثورة منذ بداياتها لم يكن من اجل مصالح او مطامح شخصية ولم يكن من أجل قناعات ترتبط لا من قريب أو بعيد بالشق القبلي أو الشق المادي، فإذا كان البعض اليوم ـ وهذا امر غير مستبعد ـ ممن ينظر للمسؤولية من تلك الزاوية او هذا الجانب فالأمر مختلف بالنسبة لي لأنه مبني أساسا على قناعاتي و إماني بعدالة هذه القضية و أحقية الشعب الصحراوي بتقرير مصيره ونيل إستقلاله وحريته.
*ـ في السنوات الأخيرة تم إعتماد خارطة جغرافية للتعينات الخاصة بالسلك بالدبلوماسي، كيف تقيمون هاته التعينات، و أين هو دوركم فيها ؟.
ـ بصراحة شخصيا كان دوري محدود جدا في هاته العملية.
*ـ مقاطعا ـ لماذا؟
- لأن المؤتمر العام ال 13 للجبهة الشعبية أعطى الصلاحيات الكاملة لرئيس الجمهورية، ورغم هذا فقد طلب مني مقترحات وقدمتها له في حينها، ومع ذلك أنا الأن غير راضي تماما عن الخارطة الجغرافية لهاته التعينات الأخيرة .
*ـ طيب لماذا غير راضي؟
- غير راضي إنطلاقا مما قلته سابقا لأن جل الدبلوماسيين المعينين في هاته المناصب يشغلون مناصب غير مناسبة لقدراتهم، مما يعني الأن أن الوضع قائم على قاعدة "الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب"، إضافة إلى ضعف الأداء وضعف القدرات كتعين شخص ما لشغل منصب دبلوماسي في دولة ما وهو لا يتغن ولا يتكلم لغتها البتة، ولهذا قلت لك اني أكفر و لا أومن بسياسة التعيينات على أساس قبلي، ومن هنا لدي قناعة في مسألة التعيين قائمة على أساس أن إختيار الأشخاص لشغل المناصب السياسية لابد و ان تأخذ بعين الإعتبار مبدأ القدرة و الكفاءة و الأداء، لأني شخصيا أكفر بهاته الخزعبلات القبلية، إذا ومن باب الأخلاق ومن باب القناعة المبنية على الإيمان بدولة المؤسسات وهي حقيقة التي يمكن الرهان عليها أعيد و أكرر بأني لست راضي إطلاقا عن هذا الواقع .
*ـ أستسمح ـ ولكن الا ترى بان هذا نتاج طبيعي لما نعيشه اليوم من تقاعس في الأداء على مستوى عام وبصفة اخص أداء القيادة و الأطر و النخبة ؟.
ـ هذا ممكن و مهما يقال فالوهن موجود، يمكن القول أيضا أن المستوى الثقافي للشعب الصحراوي و أن الفارق الحضاري للأطر وما تمثله أو النخبة سواء كانت قيادية او غير قيادية جعلها تفتقر لعدة معطيات و قدرات، فعندما تعتزم القيام بعملية تعيينات فإن الخيارات الموجودة في الميدان محدودة جدا ويضيف بلكنة حسانية " لا يغلط حد " .
*ـ مقاطعا ـ ولكن الا تعتقد بأننا اليوم وصلنا لمرحلة اصبح كل شيء فيها متوفر خاصة من حيث الكفاءات و الإطارات المتخصصة؟ والسؤال المطروح الأن ما دمت القيادة تتعامل بحتمية الأخذ بالقبلية كمعيار في التعيينات لماذا لا يتم إختيار الأجدر من كل قبيلة يعني إعتماد الكفاءة "المحاصصاتية" على الطريقة اللبنانية "إلا عادت الا قرعة قرعة" إن صح التعبير؟.
ـ بالنسبة لي حتى هذا المعيار القبلي لا أحبذه وغير راضي عنه، ولعلمك أن الكثير من الأشخاص لا اعرف إنتماءاتهم القبلية ولا تعنيني في شيء، سبق و ان قلت لك بأني عقائدي ويجب ان تنطلق من ذلك، لذا نحن لم ننطلق في هذا المشروع الوطني لنكون جزء من المحاصصة القبلية أو "لقرع" كما أسميتها أنت.
*ـ مقاطعا ـ دعني استوضح و أستفسر ماذا تقصد بقولك "عقائدي" هل تعني أنك تعيش و تعمل وفق القناعات والمبادئ التي تؤمن بها؟ .
ـ طبعا هذا ما اقصده دعني اكمل، كما قلت لك أنبذ القبلية ولا أحبذ أن اجعلها غطاء، والله يجعل اخيارنا ـ كفاءة وعطاء ومسؤولية ـ من اكبر قبيلة أو من أصغرها الأمر سيان بالنسبة لي المهم و الأساس ان يكون صحراوي يؤمن بمبادئ الجبهة و مستعد للتضحية من اجل الدفاع عن القضية الوطنية، في المقابل هناك من يقول بان الشعب الصحراوي يعيش واقع أخر تطبعه البداوة و القبلية ولازال يؤمن بهاته الأشياء، إذا إن كان هذا هو الواقع في هاته الحالة يجب على الأقل أن يكون الخيار و الرهان على أفضل ما هو موجود .
*ـ طيب أجبني بصراحة وبعيدا عن لغة الدبلوماسية، الم يطلب منك رئيس الجمهورية تقديم مقترحات في هذا الشأن؟.
- بلا، ولكن النقطة الأهم هنا ليست تقديم مقترحات من عدمها، لأن حتى إن قدمت مقترحات لن تكون بالضرورة هي المرجع المعتمد بشكل نهائي في التعينات.
*ـ مقاطعا ـ لماذا تقدمها إذا؟ .
- ببساطة لأنك مناضل في الجبهة وأنت مطالب من موقعك كمسؤول بتقديم وجهة نظرك في الموضوع، وتعطى بذلك الإنطباع بأن رأيك مهم ومسموع، ولكن عندما تأتي نتائج العملية ميدانيا تجد أن الخيارات و التعينات تمت بناءا على عدة عوامل أخرى، ولكن هذا لا يعني أنني أتملص من مسؤولياتي، وفي المقابل اعتقد أن ملف الخارجية مسؤولية جماعية وإن إختلفت درجات المسؤولية من شخص لأخر، ولكن تبقى المسؤولية جماعية بمعنى إن كان الجهاز صالح و ناجح فهذا نجاح يحسب للجميع، و إن كان فاشل يؤخذ بذلك الجميع ويؤدي ثمنه الجميع.
*ـ جميل جدا، إنطلاقا من هاته النقطة التي أثرتها في إجابتك، يرى البعض بأن جهاز الخارجية بالجبهة يعاني من ضعف كبير وتراجع في الأداء ما رأيك؟
ـ لا أشاطرهم هذا الرأي أبدا، وهذا الرأي أقرب إلى التصور الفلسفي ل "العدمية"، لأن جهاز الخارجية مثله مثل كل القطاعات الأخرى فيه نقائص وله مشاكل، ولكن في المقابل حقق إنجازات يجب ان تأخذ في الحسبان، مثلا منذ سنوات مضت لم يكن احد يتكلم عنا أو عن قضيتنا هنا بالساحة الأوروبية كنا غير معروفين بتاتا، الأن أصبحنا موجودين و أصبحت القضية الوطنية مطروحة للنقاش ولم تعد الساحة مفتوحة للمغاربة وحدهم، بالرغم من أنهم حليف للقارة الأوروبية و بالرغم من المصالح التي تربط مجموع دول القارة الأوروبية مع المملكة المغربية، و بالرغم من هذا أصبحنا نواجههم في الساحة التي يعتبرونها ساحتهم، و عندما يطرح ملف حقوق الإنسان او ملف الصيد البحري للنقاش داخل أروقة برلمان الإتحاد الأوروبي فهذا مكسب للصحراويين، ولاشك ان هذا لم يأتي من العدم و إنما جاء نتيجة لتضحيات المناضلين البسطاء الذين عانوا وقدموا كثيرا من اجل القضية، ولكن الفضل ايضا يعود لأولئك الذين لديهم القدرة على ترجمة هاته المعاناة ميدانيا، إذا لا يمكن لأحد ان يزايد بالإنتقادات المجانية دون تمحيص للواقع.
*ـ مقاطعا ـ ولكن هناك حتما تقصير؟
- يمكن طبعا، ولكن أيضا ليس هناك أماكن أو قطاعات أخرى يوجد بها الأداء و النتائج أفضل و أهم و أقوى مما هو موجود في الخارجية، ومن هنا لن أتبنى "العدمية" و القول بعدم وجود أي شيء في الخارجية، زيادة على ذلك لا يمكن لأحد أن ينتقص وينتقد بشكل دائم، هناك العديد من الإكراهات و الصعوبات التي يجب أخذها بعين الإعتبار منها الصعوبات المادية و الإقتصادية وحتى المعنوية، و لعلمك فقط فإن المغرب لديه هنا و أين نتواجد الأن سفارتين، الأولى لدى المملكة البلجيكية و سفارة خاصة بالإتحاد الأوروبي، وعدد موظفي السفارة المغربية بالإتحاد الأوروبي يقدر بحوالي 72 موظف، ومن هنا يبرز عدم التكافؤ في الإمكانيات وعدم التكافؤ في الأداة و أعني عدد الأشخاص، ورغم ذلك فإن وجودنا هنا يؤرقهم و يشكل لهم إزعاج كبير.
*ـ بعد إذنك هل يمكن أن تحدثنا عن الإتحاد الأوروبي ومواقفه من القضية الوطنية وعن إتفاق الصيد البحري الذي خلق ضجة مؤخرا داخل قبة البرلمان الأوروبي و على واجهات الإعلام الدولي؟
- سؤال مهم جدا، أولا يجب أن نعلم بأن هذا الإتفاق ليس الأول من نوعه، إذ انه ومنذ سنة 1986 ومع دخول إسبانيا للإتحاد الأوروبي يتم توقيع إتفاق للصيد البحري بين الإتحاد الأوروبي و المغرب كل 4 سنوات أي يتم تجديده، الجديد اليوم هو انه أصبحت هناك مجموعة من الشروط مطروحة على نظام الإحتلال المغربي ويجب عليه إحترامها لتتم المصادقة على هذا الإتفاق، وهذا معناه ان دخول الجبهة على الساحة و شعورهم بوجودنا جعلهم يطرحون حساب و يقومون بإعادة مراجعة سياساتهم في هذا الجانب.
أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال و المتعلق بمواقف الإتحاد الأوربي من القضية الوطنية هناك العديد من المواقف المشرفة التي أتخذها الإتحاد الأوروبي تجاه قضيتنا و الكل يتذكر موقف الإتحاد من قضية الناشطة الحقوقية و المناضلة امينتو حيدار إبان إضرابها بمطار لانثاروتي بعد ان رفض النظام المغربي السماح لها بالدخول إلى المناطق المحتلة، و قبل ذلك إتخذ العديد من المواقف تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و اٌلإستقلال، وفي كل مرة يتجدد هذا الموقف، إضافة طبعا إلى موقف الإتحاد من أحداث ملحمة أكديم إزيك، وكذا العدد الكبير للوفود التي ارسلها الإتحاد وفروعه لمعاينة واقع الإحتلال بالمناطق المحتلة دون أن ننسى عديد التقارير المنددة بإختراقات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل قوات الإحتلال المغربي تجاه جماهير شعبنا و مناضلينا بالمناطق المحتلة، وما هذا إلا قليل من كثير و تبقى المعركة مستمرة فيها اليوم و غدا و ما بعد غد إلى غاية تحقيق النصر و الإستقلال، و بالرغم من انها حقيقة وكما قلت معركة غير متكافئة .
*ـ وهل من الممكن أن تحدثنا عن تجربتكم الشخصية منذ البداية إبان إستلامكم لهذا المنصب وكيف وجدتهم الساحة الأوروبية؟.
- عندما استلمت هذا المنصب وجدت بان هناك قارة كبيرة تضم العديد من الدول الفاعلة في السياسة الدولية و لكنها ليست منظمة، بمعنى هناك العديد من الممثلين بهاته القارة و لكنهم غير خاضعين لأي كان ولا يوجد عمل مركزي بمعنى الكلمة، وكانت المهمة في بدايتها صعبة جدا و لا زالت ولكن بشكل أخف، و كان أول ما قمت به هو تأسيس مجموعة أصدقاء الشعب الصحراوي بالإتحاد الأوروبي، وللتذكير فقط عند ما تقلدت هذا المنصب وجدت البرلمان الأوروبي سائر في إتخاذ موقف ضد القضية الوطنية يتزعمه برلماني اوروبي أسمه "لالور" الذي كان يؤيد المغرب في طرحه و إحتلاله للصحراء الغربية، وكان المكتب حينها في باريس، و البرلمان الأوروبي آنذاك كان يضم فقط 8 دول ثم 12 دولة ثم 15 و الأن يضم 28 دولة، وطبعا هاته الدول بعضها فيه ممثلين للجبهة وبعضها الأخر لا يوجد فيه ممثلين، و إبان قدومي وجدت أن المؤسسات الأوروبية لا يوجد بها ممثل للجبهة في الوقت الذي تعتبر هاته المؤسسات بمثابة الكل داخل منظومة السياسة العالمية وهي منبع الدعم الإنساني للشعب الصحراوي، وفي المقابل هو الشريك مع المغرب، كما أن الإتحاد الأوروبي يعتبر من احد صناع القرار في العالم إضافة طبعا إلى أمريكا والصين و الإتحاد السيوفاتي. وضمن دول الإتحاد الأوروبي توجد إسبانيا التي يربطنا بها تاريخ إستعماري و علاقات خاصة وكذا فرنسا التي تتخذ موقف معادي من قضيتنا، وكان الهدف ولا زال هو محاولة التأثير في هاته المؤسسات من أجل تلين مواقفها و كسب دعمها تجاه قضتينا العادلة.
*ـ تشغلون هذا المنصب منذ سنوات، فهل أن الأوان لنقول بأنكم نجحتم في هاته المهمة؟
- النجاح من عدمه يتوقف على مدى نشاط كل تمثلية للجبهة في منطقة تواجدها، إذا كانت فاعلة و ناشطة فإنه يمكن جني ثمار ومردودية ذلك النشاط في الإتحاد و أعني على مستوى مركزية أوروبا و العكس صحيح. لأن هاته المؤسسات و هؤلاء البرلمانين يمثلون دولهم ومن هنا يمكن القول انه يوجد ترابط و علاقة تأثير جدلية بين عمل الممثلين بمختلف الدول الأوروبية و بين المركزية أي الإتحاد الأوروبي، ومثال عن مدى ومردودية هذا التعاون وجدنا دعم كبير من البرلمانين الأوروبيين من دولتين فقط إبان التصويت على قضية مراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، بالرغم من انه توجد 16 ممثلية عبر القارة الأوروبية، ومن هنا أعتقد ان تقوية المكاتب من شانه أن يساهم في تقوية و تسهيل العمل على مستوى مركزي ولو انه يمكن أن تكون المكاتب غير ضعيفة بالكامل و لكن الأكيد أيضا أنه تنقصها الإمكانيات وغيرها، لأن أي عمل مركزي لا بد له من عمل فرعي يدعمه ويقويه.
طبعا أقول هذا الكلام ليس من باب الشكوى أو من باب تبرير أي فشل إن كان موجود طبعا، و إنما من باب توضيح بعض الأمور الخفية وتقريبك من حقيقة الواقع الذي نعيشه في عملنا اليومي بمركزية الإتحاد الأوروبي.
*ـ في الختام أشكرك جزيل الشكر على تلبية هاته الدعوة و أتمنى أن تجمعنا فرص اخرى في وقت متسع و قريب، تفضل لكم الكلمة لتختم هذا اللقاء؟.
- بدوري أشكرك جزيل الشكر على إتاحة هاته الفرصة التي كانت مناسبة سامحة لنقاش أخوي صريح في ما يتعلق بالقضية الوطنية و بودي ان أشد على ايديكم أنتم الإعلاميين الشباب مواصلة درب النضال الذي تركه شهدائنا و مقاتلينا إلى غاية تحقيق النصر و الإستقلال وذلك من خلال تطوير وسائل الإعلام وتقويتها خاصة و أنها تعتبر اليوم من أهم الأسلحة في مواجهة الدعاية المغربية المغرضة بعد وقف إطلاق النار و الدخول في مخطط السلام الأممي، مع تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح و شكرا.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...