بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).
ببالغ الاسى والحزن تلقينا يوم الخميس نبأ وفاة المناضل الكبير شداد الديه يوسف
وامام هذه الفاجعة الاليمة لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى أفراد عائلته كبارا وصغارا ومن خلالهم الى جميع الشعب الصحراوي.
فاللهم إنه عرف بالاخلاق العالية والتفاني في العمل النضالي و بطيب المعشر وحسن الصحبة والكلام الطيب والبشاشة الدائمة بلا انقطاع والمسارعة إلى فعل الخير فاللهم أكرم نزله وألحقه بالشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا واحشرنا وإياه يارب مع نبينا صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى من الجنان
حمة ددي سيدي مولود ـ المدير الوطني للريف الوطني وبلديات الاراضي المحررة