القائمة الرئيسية

الصفحات


كانت لونا صحفية لامعة في قناة الجزيرة براتب يسد كافة حاجياتها ووضع مستقر ومنزل وسيارة و و و ...
ولما لا وهي في أكبر قناة عربية ومن أكبر المحطات الإعلامية العالمية.
انطلق ما يسمى الربيع العربي! الذي خرب أوطان وقتل زعماء بحجة الثورة، الثورة لا تُخرب الأوطان ولا تهجر الشعوب في حين يبيت المخربون في الفنادق ينتظرون الأوامر من اسيادهم وتدفع الشعوب ثمن ذلك وكان الله في عون شعب سوريا الحبيبة.
هنا رفضت الإعلامية السورية البارزة المساهمة في تخريب بلدها مفضلة العودة إلى وطنها على البقاء في حياة الرفاه وجلد وطنها عبر قناة الجزيرة التي استعملت كل ماهو ممكن من أجل شيطنة السلطة السورية وجيشها...الخ
بعدها تم تعيين لونا الشبل مستشارة إعلامية للرئيس السوري لتخوض مهمة صعبة ومن بلدها واليوم تجد لونا الشبل نفسها خلف رئيسها في قمة جدة بالمملكة العربية السورية حيث عادت سوريا إلى حضنها العربي.
العبرة: خيانة الأوطان عار وتخريبها جرم لا يغتفر والمبادئ لا تُباع ولا تُشترى، فأين لونا وأين الخونة الذي خربوا أوطانهم تحت ذرائع ومسميات مختلفة.
كما أتمنى أن تعود الجزيرة إلى مهنيتها وخطها التحرري الذي افتتحت من أجله بعيداً عن تخريب الأوطان وعن الراي الواحد فهناك قضايا مهمة ومنسية كحال بلدي الصحراء الغربية فأين الجزيرة من كل هذا؟!
بقلم الإعلامي: محمد لمين حمدي

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...