تأكدت خسارة سانتشيث الانتخابات المحلية والإقليمية. لم يخسر فقط حكومات الأقاليم التي كان يحكم فيها، بل لم يعد له وجود في أكبر خمس محافظات إسبانية.
انهزم سانتشيث في كل محافظات الأندلس، والإقليم الوحيد المتبقي له هو كاستيا لامانتشا ورئيسه أصلا معارض لسانتشيث.
وتصدر الحزب الشعبي، حزب المعارضة الرئيسي، الانتخابات الجهوية والبلدية التي جرت أمس الأحد في إسبانيا.و شكلت إنتخابات الامس انتكاسة واضحة لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، وفق نتائج أولية وتقارير إعلامية. و تسببت سياسية سانتشيز في هذه الخسارة المدوية و خاصة بعد اتخاذه جملة من القرارات الخاطئة و في مقدمتها خيانته للشعب الصحراوي.قرار ادانه الشعب الإسباني و أكد ادانته اليوم من خلال معاقبة سانتشيز و حزبه.
وتفوق الحزب المعارض من حيث الأصوات المحصل عليها في جميع أنحاء إسبانيا، وأيضا من خلال عدد أعضاء المجالس، بفارق 687 ألف صوت على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بعد فرز 95 بالمائة من الأصوات.
ويتقدم الحزب اليميني بفارق 2,5 نقاط على الحزب الاشتراكي العمالي، وبالتالي حقق أول فوز له في الانتخابات المحلية منذ عام 2015.
وحصل الحزب الشعبي على 2375 مقعدا في المجالس مقارنة بالانتخابات البلدية لعام 2019، بينما خسر الحزب الاشتراكي العمالي نفس العدد تقريبا؛ وهو 2181.
ونال الحزب الشعبي 6.691.731 صوتا في هذه الانتخابات مقابل 6.004.291 للاشتراكيين.
من جهة أخرى، ضاعف حزب “فوكس” اليميني المتطرف حصته الانتخابية في الانتخابات الجهوية والبلدية، حيث انتقل من 3.5 بالمائة من الأصوات إلى 7.1 بالمائة، حيث حصل على 1663 مستشارا مقابل 530 في عام 2019، أي ثلاثة أضعاف عدد المستشارين في جميع أنحاء إسبانيا.
وصوت نحو 63.83 بالمائة من الناخبين، أو 21.778.181، أمس الأحد، في الانتخابات الجهوية والبلدية الإسبانية، بانخفاض يبلغ 1,3 مقارنة بانتخابات 2019 التي سجلت نسبة مشاركة تعادل 65.19 بالمائة.