كما هُزِم منتخب إيطاليا لهزيمة مدوية أمام المجر في 6 أبريل 1924، في بودابست بنتيجة 7-1.
كما تعرّض منتخب البرازيل في نصف نهائي كأس العالم 2014، لأقسى خسارة في تاريخه بنتيجة 7-1 على يد المنتخب الألماني.
خسارة المنتخب الوطني الصحراوي أمام نادي مولودية الجزائر في مباراة ودية بنتيجة 6-1 هي أمر طبيعي، بل وحتى متوقع. فبعض عناصر المنتخب الوطني الصحراوي تلعب في دوريات أوروبية من الدرجة الثالثة، وهي غير متعودة على مثل هذه المباريات.
إنها المرة الأولى بالنسبة لآلاف الصحراويين مشاهدة منتخبهم الوطني وتشجيعه حتى النهاية.
كانت المقابلة فرصة لإظهار القدرات الصحراوية، وهذه هي المباراة الأولى التي يجب أن تتبعها مقابلات أخرى قصد التدريب الجيد والتحضير البدني المناسب لهذا المنتخب الواعد.
هؤلاء اللاعبون هم متطوعون لا يتقاضون أجراً على اللعب في صفوف المنتخب الوطني الصحراوي، حالهم حال المدرب والطاقم الفني للمنتخب.
هذه هي البداية ولا شك أن عناصر أخرى ستلتحق بالمنتخب ما سيشكل إضافة نوعية.
نتمنى التوفيق للمنتخب في قادم المحطات الرياضية.
شكر خاص للجزائر حكومة وشعباً ولنادي مولودية الجزائر ولجمهوره وإدارته لدعوة المنتخب الوطني الصحراوي لهذه المباراة الودية التي سمحت للجمهور الصحراوي بالتعرف على منتخبه ومستواه وأدائه وإدخال البهجة في قلوب الصحراويين.
البشير محمد لحسن