اكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية لجبهة البوليساريو الاخ البشير مصطفى السيد في حوار مع وكالة الانباء المستقلة سينشر لاحقا ان تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وودي الذهب كان منتوجا صحراويا خالصا و تجسيده ممارسة ميدانية بالاعتماد على الذات وعلى اعظم التضحيات..
مبرزا ان حلول عيد ميلاد الفكر الوطني المعاصر يستقبله الشعب الصحراوي بمشاعر الفرحة والتثمين لما انجز والترحم على من حولوه بدمائهم الزكية مؤسسات وطنية واعتراف قاري ودولي وعلاقات صداقة وتضامن مع كافة شعوب الارض...مشاعر الغبطة و الثقة بالقدرة على الصمود و طول النفس ولكن كذلك احاسيس الانشغال بل بعض القلق من التباطؤ في ايجاد الحلول للاشكالات المحصية منذ تقييمات الفترة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر، وهي تغول العدو وتواضع استراتيجيتنا المقابلة، استفحال مظاهر المساس بأمننا الداخلي و بالصورة الداخلية والخارجية لمستوى الحكامة في إدارتنا لشؤوننا وقدرتنا على بناء دولة العدالة والقانون والاقناع بأهليتنا للدولة الوطنية الاجتماعية السيدة..
وعبر البشير مصطفى السيد عن قلقه كذلك على تلكؤ جيل التأسيس على تسليم مشاعل القيادة والريادة لنخب الاجيال الجديدة والتأكد من ان الامانة و المصير كونت وانتقيت لها الطواقم المؤهلة للإتمان عليها..القلق على ضعف نسب الزواج والمواليد و غياب سياسة للتكاثر.
واجرت وكالة الانباء المستقلة حوارا مع البشير مصطفى السيد باعتباره احد مؤسسي جبهة البوليساريو وعضو لجنتها التنفيذية، وامينها العام المساعد سابقا وعضو مكتبها الدائم حاليا لاستعراض دلالات حدث الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح ضد التواجد الاستعماري بالصحراء الغربية.