تعرف على مبلغ زكاة الفطر هذا العام في فرنسا

محمد سيداتي، عضوا الأمانة الوطنية وزير الخارجية في حوار ناذر وحصري هو الأول من نوعه من حيث الجرأة والصراحة، مع الزميل ميشان اعلاتي ينشر اليوم بعد ان تم أرشفته والتكتم عليه منذ 19 سبتمبر 2013 ، أي في عهد الرئيس الراحل محمد عبد العزيز، وإن تغير الرئيس إلا أن الأساليب الملتوية وأليات التسيير العفنة والتعيينات القبلية بقيت نفسها في عهد الرئيس الجديد إبراهيم غالي، وهي التي سيكشفها الوزير في ها الحوار.

- وقد يسأل سائل من باب الفضول المباح و"التشباح والتبراح"، لماذا النشر اليوم بعد مضي أكثر من 8 سنوات؟،ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ .

وكإجابة شافية كافية أقول وبكل تواضع أن نشر هذا الحوار اليوم تحديدا، جاء لعدة إعتبارات، أهمها إحتفالنا كصحراويين بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو، وبعد أن أصبح الأخ محمد سيداتي وزيرا للخارجية بالدولة الصحراوية منذ أكثر من 3 أشهر، وبذلك أصبح المسؤول الأول والمباشر عن الجهاز الدبلوماسي الذي سيكون له وبدون شك النصيب الأكبر من هذا الحوار خاصة وكما قلت سابقا دهاليز وخلفيات التعينات القبلة، وكذا تزامنا مع التعينات الأخيرة - وتلك القادمة قريبا طبعاـ في السلك الدبلوماسي، - حتى يفهم ويستوعب من به مس أو صممﹸ -، وتزامنا أيضا مع عودة موضوع نهب الثروات الطبيعية من قبل الإحتلال المغربي والإتحاد الأوروبي، إضافة إلى عدة مواضيع أخرى تتعلق بالجوانب الشخصية للأخ الوزير، أدعوكم لإكتشفها لأول مرة ضمن هذا الحوار الشيق والمثير.

*- ملاحظة: ما هذا الا قليل من كثير لا زال في إرشيفنا، نتركه لحينه، إن بقي في العمر بقية بحول الله.

تقبلوا خالص تحياتي وجميل أمنياتي ...

مودة وإحترام ... محبة وسلام ...

حاوره من بروكسل : ميشان إبراهيم أعلاتي ...