أمانة التنظيم السياسي
إتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب
. بيـــــــان .
لأعداء الشمس ..لأعداء التقدم لرجعية الولاء للمدشر والقبيلة أقول لكم لن أساوم ....وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم..."
عبارات إبن مدينة محاميد الغزلان الصامدة محمد أمبارك ليعيشي وظلت حلقة في آذان كل ثوريا ثائر على كل مسميات التي تخدم المحتل أو تقسم الإجماع الصحراوي عن قضيته العادلة .
تعبر الأمانة العامة لإتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب عن كامل التهاني والتبريكات بمناسبة الأفراج عن الطالب الصحراوي محمد أمبارك لعيشي ولكافة أفراد عائلته وجميع أطياف الجسم الطلابي والشعب الصحراوي عامة مثمنين بذلك الدور الطلائعي الذي جسده محمد أمبارك ليعيشي في معركة المجابهة والنضال السياسي داخل السجون المغربية وما يعترض له كباقي الرفاق.
محمد لعيشي ذلك المعتقل الذي أخطفته أيادي الغزاة ديدان رمضان المعظم 25 نيسان/أبريل 2022 لينتهي به الأمر خلف قضبان زنزانة ظلماء متنقلا بين سجن أيت ملول 1 وسجن زاكورة لإسكات صوتا بات يرعبهم من عمق أسوار الجامعات المغربية .
إن إتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ليثمن عاليا ذلك الصوت الثائر وطالب النبراس أحد نسور جامعة ابن زهر بأكادير المغربية، لتعبيره الجلي ورفضه القطعي للخضوع للإحتلال وسياسته الرامية لتصفية الذات الصحراوية من الوجود مرورا بمقوامته التي عزفها من داخل زنزانته إضرابا مفتوحا عن الطعام شهر ونيف سمع صدى صوت أهازيجها داخل حرم جامعة إبن زهر حيث رفيقات ورفاق المعتقل ليس تضامنا فحسب بل ترجمة لعهد ووعد الرفاق، ونحن لنا كامل الفخر بكم كطليعة تؤطر وترسخ الوعي الثوري الجماعي بمركبها النضالي نحو فكر ثوريا عميق .
إن أغلب المعارك والبطولات والأشكال النضالية التي خاضها محمد أمبارك لعيشي لم تقتصر هنا إنما حملها وجسدها طلاب طلائعيين متأثريين بنهج نضالي صافي فكانت لهم إسهاماتهم المتفردة في الحملات الطلابية التي تطالب بلأفراج عن الطلبة المعتقليين من الصف الطلابي ورفاق الولي فكان المبدأ أن لا يكرم طلبة إلا الطلبة أنفسهم .
كما نجدد الذكر في هذه الفرصة السانحة مخاطبين طلبتنا بالارض المحتلة