اقيمت صلاة عيد الفطر بالمصلى الكبير بولاية بوجدور ، حيث حث الإمام جمع المصليين بالحفاظ على نعمة الامن كونها مطاب المجتمعات ، وأهميو التمسك بالوحدة الوطنية والتعاون والإنتباه لمخاطر محتويات الإنترنت والقنوات الفضائية والجوال ، مؤكد ان العيد مناسبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية الخواطر.
ودعا خطيب عيد الفطر المبارك، إلى الوحدة والتعاون باعتبارها من مقاصد الشرع الحنيف، لأنها" تعد إحدى أهم الركائز الأساسية، التي يقوم عليها أي مجتمع، في أي دولة، فلا يمكن للأفراد عمل الكثير، دون توحدهم، وإيجاد من يقفون معهم، جبنا إلى جنب، سواء أكانت الوحدة في أمور دنيوية بسيطة، أو في أمور هامة، مثل حماية الأوطان، والذود عنها، أو وحدة في نصرة الدين، وإقامة حدود الله".
وأكدت خطبة العيد أن الوحدة ينتج عنها إنجازات لا حصر لها، وقد خلق الله الناس، سندا وعونا لغيرهم "إذ لا يمكن لهذه الحياة، أن تستمر دون مد يد العون للآخرين ومساندتهم ، وقد ضرب لنا التاريخ، العديد من الأمثلة، عن أمم توحدت، وكانت ذات عزيمة قوية، فانتصرت على عدوها، كما أن للوحدة أهمية في نشر السلم والتلاحم، ولها دور هام في صد العدوان، وحل المشاكل الداخلية.
وأبرز خطباء العيد، أن هذا الأخير هو مناسبة طيبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس، وتنقية الخواطر، مما علق بها من بغضاء أو شحناء، داعين إلى أن نغتنم هذه الفرصة لنتوب إلى الله ونجدد المحبة "ولتحل المسامحة والعفو، محل العتب والهجران، مع جميع الناس، من الأقارب، والأصدقاء والجيران".