في نداء للمساهمة في حفظ ذاكرة شعب عصي على الابتلاع ، اطلق الارشيف الاعلامي اليوم نداء خلال جلسة استحضار مآثر الشعب الصحراوي التاريخية،خاصة والشعب الصحراوي يتفيء ظلال الذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح .
النداء لقي آستحسانا من طرف الحضور ونخبة من المهتمين بالارشيف وحفظ الذاكرة عبر مختلف المؤسسات الوطنية .
تميزت الجلسة بإثراء نقاش والدعوة للمساهمة في اغناء رصيد الأرشيف الاعلامي وحفظ الذاكرة من وثائق أو كتب أو صور او خرائط توثق مسيرة كفاح الشعب الصحراوي الظافرة والمرصعة بالمكاسب فضلا عن كل المواد الارشيفية على بساطتها فهي بالأهمية الكبرى .
واكد مدير الارشيف الإعلامي وكذلك المدير الوطني للارشيف بالرياسة ومسؤول مجموعة التدين ومدراء سابقون للارشيف وسفراء ، على أهمية ودور الارشيف في توثيق وحفظ الذاكرة مبرزين دورها في تواصل الاجيال وفي مواجهة معركة شرسة تستهدف الشعب الصحراوي في كينونته وفي ثقافته وفي وجوده .
كما ابرز الحضور الدور المحوري للارشيف بنوعيه الاعلامي والإداري في فضح مؤامرات التواطؤ والغزو والاستعمار التي كان الشعب الصحراوي ولازال عرضةً لها .
اليوم الدراسي يُقام إحياءاً لذكرى أول إجتماع خُصص لدراسة تجميع الارشيف الذي تم في عهد الوزير الأول وزير الإعلام والثقافة المحفوظ اعلي بيبا ،في الفترة ما بين 18 و21 أبريل 1983 .
وفي حديثه بالمناسبة، أكد مدير الارشيف الإعلامي ، السالك مفتاح مخاطباً الراغبين في المساهمة "بأن الارشيف الاعلامي مستعد لاحتضان مساهماتكم والتي ستكون قيمة مضافة لرصيده التاريخي وتدون في سجله باسمائكم" .
تميز اليوم الوطني بتقديم عرض عن الارشيف من حيث الهيكلة والمهام بجانب نماذج من محتوياته اضافة إلى التحديات التي تواجه الارشيف في ظل ظروف الحرب والاستثناء التي يعيشها الشعب الصحراوي ، كما أوضح وزير الاعلام
في كلمته الختامية .