الغريب في ذلك البيان المنسوب لمل البحث عن صورته وحضوره قائما، أن المخزن الملكي الذي وقع البيان نيابة عن ملك “الغيبوبة “، خرج من دائرة العمالة إلى دائرة” الخيان ة” العلنية مع سبق المفاخرة والترصد، حيث بيان الديوان الملكي لم يترك حتى ولو شعرة للرجوع للحاضنة العربية ولحفظ ماء وجه الشعب المغربي المغلوب على أمره من طرف عسكر ومخزنوإعلام الملك وذلك بعد أن تحولت المملكة لسفارة لتل أبيب يديرها الصهاينة باسم ختم الملك المغيب عن عرشه الافتراضي..
القصة بمفهومها البسيط أنه ما لم ينتفض الشعب المغربي على العمالة التي تجاوزت كل شرح، فإن المملكة لم يعد لها من ذكر إلا “الخيانة” الواضحة الملامح والأهداف، ومنه فإن بيان الديوان الملكي، وضع الشعب المغربي أمام خيار من اثنين فإما الثورة وإلا فإنه “العار” الذي لن يمحى أبد الأبدين.. فأين أحرار المغرب فإن الخيانة أصبح لها قصر وختم وتاج ملك؟
يومية الوسط الجزائرية