مؤسسة نشطاء | انتشرت هذه الأيام الفضائح الخطيرة التي تظهر جوانب من كواليس ما يقع داخل القصر الملكي في عهد محمد السادس الذي يسيطر على ثروات المغرب في ظل الانهيار الاقتصادي و تدهور الاوضاع الإجتماعية .
وكشفت صحف دولية كالتحقيق الاستقصائي الذي أعده الصحفي نيكولا بيلام الاعتبار الكبير الذي يقدمه الملك المغربي لعائلة أبو زعيتر ، حيث قدم الملك توجيهات مباشرة ومفاجئة لجميع مسؤولي الدولة المغربية بتنفيذ كل ما يطلبه أبناء هذه العائلة التي صعدت بقدرة قادر وبشكل غير مفهوم ليكونوا من أقرب المقربين لمحمد السادس .
وكشفت الصحف الدولية عن نفوذ ال زعيتر و استغلالهم لهذا النفوذ من أجل بناء استثمارات شخصية للعائلة بحماية من القصر ، ولكن يبقى المثير للسخرية هو استنفار الأجهزة المغربية من شرطة وقوات مساعدة بهدف البحث بين دروب الرباط عن كلب صغير ضائع يملكه أبو زعيتر تاه في شوارع العاصمة المغربية ، بعد اتصال الاخير بعبد اللطيف الحموشي من أجل تلبية هذا الطلب ، وهو ما لم يستطع الحموشي رفضه بسبب التعليمات السابقة للملك المغربي علاقة بال زعيتر .
هذه الواقعة المثيرة للسخرية التي حدثت شهر مارس 2020 تحدثت عنها صحف مغربية من بينها موقع " الحياة اليومية " الذي نشر الخبر تحت عنوان "سرقة كلب أبو زعيتر تحرم كبار المسؤولين الأمنيين في الرباط من عطلة نهاية الاسبوع " .
وسبق لأبو زعيتر أن قام بزيارة لمدينة العيون المحتلة ، حيث كان ما يسمى "والي العيون " عبد السلام بيكرات يقود سيارة أبو زعيتر كالسائق المهني ويطبق حرفيا كل رغبات الإخوة أبو زعيتر بتوجهات مباشرة من المركزية في الرباط .
ومع انكشاف النفوذ الذي يتمتع به ال زعيتر بالمغرب ، بدأ الرأي العام يتسائل عن سر طبيعة العلاقة الغير مفهومة حتى اللحظة بين الاخوة زعيتر و الملك المغربي .