تم اليوم الاثنين، وزارة المياه والبيئة، تقديم دراسة جديدة حول الاستغلال الامثل للنفايات بالمخيمات وانجع السبل لضمان الاستدامة والسوق لمنصع تدوير البلاستيك، بحضور الامين العام للوزارة وأعضاء من مجلس التسيير والمنظمة الشريكة MPDL.
وشملت الدراسة التي اشرف على اعدادها الدكتور مخوخ، على تحليل السياق المحلي وكميات النفايات المراد استعادتها واهمية اعادة تدوير مادة البلاستيك التي تشكل النسبة الاكبر من مجموع النفايات بالمخيمات.
وتناولت الدراسة تحليل واقع النفايات ووضعية المصنع الخاص بتدوير مادة البلاستيك وقدراته الانتاجية، انطلاقا من الإمكانيات والوسائل المتوفرة بالمصنع.
وكشفت الدراسة ان نجاح مشاريع التدوير، تظل رهينة برامج التوعية والتحسيس باهمية الفرز الانتقائي للنفايات لدى العائلات ومختلف الجهات الفاعلة والمعنية من اجل تعبئة كافة الموارد البشرية الضرورية للمساهمة في انجاح المشروع والتقليل من نفايات البلاستيك بالمخيمات.
وقدمت الدراسة اقتراحات عملية لطرق ومراحل الفرز وجمع مادة البلاستيك على المستوى الوطني وكذا الجوانب الضرورية للتسيير الاداري الخاص بالمصنع من اجل ضمان الفعالية والمردودية المطلوبة، وفتح افاق مستقبلية لاعاة تدوير مختلف انواع النفايات بالمخيمات.