وأعربت العائلات حسبما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، عن انشغالها العميق من الوضعية الراهنة، خاصة بعد إيداع الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك لعديد الشكاوى حول الظروف الاعتقالية والمعاملة المستفزة والمهينة، كما أدانت تعرضهم لحملة ممنهجة تستهدف النيل منهم والمس من كرامتهم داخل السجن والانتقام من مواقفهم السياسية.
وأكدت العائلات أن الأسرى المدنيين الصحراويين باتوا تحت التهديد المستمر من طرف مدير السجن وبعض الموظفين؛ إذ أقدم بتاريخ 30 يناير 2023 على تهديدهم بالترحيل صوب سجون أخرى وتشتيتهم في أحياء يتواجد بها ذوو السوابق العدلية والمجرمين فضلا عن حرمانهم من كافة الحقوق الأساسية المشروعة.