جرت مساء اليوم بولاية السمارة عملية الاستلام والتسليم بين الوالي السابق مريم السالك احمادة والوالي الجديد العزة ببيه بإشراف من الوزير الأول بشرايا بيون.
لكن عملية الاستلام شكلت اول اختبار لحكومة الصرامة بعدما تعذر التسليم في مقر الولاية بسبب احتجاجات بعض المواطنين
ما دفع الوزير الأول الذي أتى للإشراف على العملية وفريقه الاستشاري الى الانتقال إلى مقر دائرة المحبس لإجراء العملية بدلا من اجرائها في مكانها المناسب وهو مقر الولاية والوقوف على المقرات والتجهيزات بشكل مباشر.
هذه الوضعية تظهر الصعوبة التي طالما حذر منها المخلصون وطلبوا بنزول القيادة إلى القاعدة الشعبية والانصات لها وحل انشغالاتها قبل أن تتسبب في طردهم من المقرات الرسمية التي هي ملك للشعب واليه تؤدي خدماتها.
ويبين أن الصرامة الحقيقية هي القطيعة من الأدوات والاساليب التي أدت بالقضية الوطنية إلى هذا المستوى.