في ختام أشغال المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أكد الأمين العام للجبهة الاخ ابراهيم غالي أن المرحلة ستطبعها الصرامة وهو شعار طالما حلمت به الجماهير وطالبت بتجسيده، خاصة ان المرحلة تتطلبه.
ومع إسقاط الشعار على تطبيقات القانون الأساسي الذي خرج به المؤتمر السادس عشر يمكن أن نلاحظ تجليات الصرامة في مدى احترام القانون.
بحسب القانون الاساسي للجبهة تسلم رئاسة المؤتمر الوثائق الصادرة عنه بصيغتها النهائية ومحاضر العملية الانتخابية الى الامين العام للجبهة عن طريق محضر رسمي موقع عليه من قبل رئيس المؤتمر ورؤساء اللجان واعضاء الهيئة الاستشارية القانونية للمؤتمر مع توقيع رؤساء اللجان والمقررين على الوثائق الصادرة من لجانهم والمصادق عليها من قبل المؤتمر على ان لا يتعدى التسليم عشرة ايام بعد نهاية المؤتمر.
ومن خلال عملية تسليم وثائق المؤتمر التي تمت اليوم الخميس 2 يناير بمقر رئاسة الجمهورية نسجل الملاحظات التالية:
المؤتمر انعقد في الفترة ما بين 13 - 17 يناير 2023 وتم تمديده يومين وفي بيان الامانة الوطنية اعتبر أن نهاية المؤتمر يوم 22 يناير 2023 والقانون الأساسي ينص صراحة على تسليم الوثائق في غضون عشرة ايام وقد انتهت هذه المدة القانونية يوم الاربعاء 1 يناير والصرامة تقتضي تسليم الوثائق في أقرب الاجال وليس بعدها.
2 - غياب رؤساء اللجان والمقررون واعضاء رئاسة المؤتمر عدى رئيس المؤتمر ورئيس لجنة الانتخابات عن محضر التسليم وهذا إخلال بتطبيق القانون ويتناقض مع الصرامة المطلوبة.