فضيحة جديدة تلحق بالدبلوماسية المغربية بعد أن ألقت الشرطة الفرنسية القبض على زوج نائب القنصل المغربي في ديجون بفرنسا يوم السبت وهو في حالة سكر تام، قبل أن يتم الإفراج عنه بفضل جواز سفره الدبلوماسي.
ونشرت صحيفة Le Progrès الفرنسية تفاصيل الواقعة التي حدثت مساء يوم السبت 21 جانفي بعد أن ذهب رجل إلى مطعم لطلب المساعدة.
وبحسب الصحيفة، فقد “جاء هذا الرجل إلى مكتب الاستقبال، وهو في حالة سكر واضحة، لطلب المساعدة بشأن سيارته التي فرغت إطاراتها من الهواء”
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر من داخل المطعم، إلى أنّه كان يتحدث الفرنسية بشكل سيء للغاية، حيث طلب من إحدى النادلات عود أسنان لتغيير الشريحة الموجودة على هاتفه الخلوي لأنّه لم يستطع الوصول إلى زوجته.
وقال الصحيفة إن زوجته ليست سوى نائبة القنصل المغربي في ديجون بفرنسا، مشيرا إلى أنّه بعد إثارته للمشاكل في المطعم، أراد الرجل أن يتصل بزوجته لإنقاذه.
وأكدت الصحيفة على أنّ الرجل تم القبض عليه من قبل الشرطة الفرنسية، ليتم الإفراج عنه لاحقا بعد أن أظهر جواز سفره الدبلوماسي.
وعلى الرغم من الإفراج عنه، كشفت الصحيفة أنّ النيابة تحتفظ بالحق في طلب رفع الحصانة عنه.
وتأتي هذا الواقعة التي تمس بالدبلوماسية المغربية، بعد أشهر قليلة من تورط اثنين من الدبلوماسيين بالسفارة المغربية في العاصمة الكولومبية “بوغوتا” بفضيحة جنسية.
وقد تعرض الدبلوماسييْن، للسرقة والضرب بعد السقوط في “فخ مومسات” في كولومبيا، عقب تخديرهما من قبل امرأتين التقياهما عبر تطبيق المواعدة “تيندر”
وأكدت مصادر دبلوماسية مغربية حينها، أنّ السلطات المغربية أصدرت قرارا يقضي بتوقيف مستشار بسفارة المملكة في كولومبيا ومحاسب، عقب مثولهما أمام مجلس تأديبي، باعتبار أنهما “أضرا بصورة الوزارة”
وذكر المصدر أنّ المعنيين معرضان للفصل من العمل، مضيفا أنّ الوزارة فتحت تحقيقا للنظر في إمكان ملاحقتهما قضائيا.
وكانت الصحافة الكولومبية تناولت تعرض دبلوماسيين مغاربة للسرقة من عاملات جنس بمقاطعة “نافار”، شمال العاصمة الكولومبية.
كما أفادت قناة التلفزة المحلية في بوغوتا “سيتي تي في”، نقلا عن مسؤول بالشرطة، تعرض دبلوماسيين مغربيين للتخدير والسرقة خلال مواعدة غرامية مع امرأتين في العاصمة الكولومبية بوغوتا.
