أكد القيادي البشير مصطفى السيد أنه أراد مخاطبة المشاركين في المؤتمر لتحديد رؤيته للمرحلة ومشروعه السياسي للانتقال من الوضع الراهن إلى استراتيجية المستقبل انطلاقا من معطيات الحاضر .
وابرز البشير مصطفى السيد خلال ندوة صحفية نظمها على هامش فعاليات المؤتمر أنه أراد من رئاسة المؤتمر مداخلة لمخاطبة العقول بلغة بعيدة عن العواطف والحديث عن مميزات هذا المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والظرفية العامة التي ينعقد فيها دوليا وجهويا ومحليا.
وبخصوص موقف الجزائر من المؤتمر وانتخاب القيادة السياسية لجبهة البوليساريو أكد البشير مصطفى السيد ان الجزائر تقف مع الشعب الصحراوي انطلاقا من دعمها للشرعية الدولية، وليست مع شخص بعينه، لأن تجربتها الكفاحية عانت من التدخل في شؤونها الداخلية، وندرك الأضرار المدمرة للتدخل في شؤون شعب لم يستكمل حريته.
وأن القيادة الجزائرية الحالية هي الأكثر التزام بالقضية الصحراوية منذ عهد الزعيم هواري بومدين والأكثر دعم ومساندة وسخاء.
وأكد البشير مصطفى السيد أنه سيعمل على عكس شعار المؤتمر في تصعيد القتال لطرد الاحتلال وأحياء انتفاضة الاستقلال بالأرض المحتلة وتوسيع رقعة العمل الدبلوماسي على مختلف القارات.
