بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و اله و صحبه و سلم
توالت الانباء عن اعتداء جبان لمسيرات مغربية على شاحنات جزائرية في طريق تندوف الزويرات ادت الى قتل مواطنين جزائريين بمسيرات مغربية يغلب على الظن انها من صناعة اسرائلية و باعتداء وحشي يسعى منفذوه الى جر المنطقة الى الحرب والاعتداءات على سيادة الدول وامن الشعوب هذا من جهة و ، و من جهة اخرى لقطع العلاقات بين الجزائر و اشقائهم الموريتانيين و اعاقة تنقل الاشخاص و البضائع .
ان هذا الفعل منافي لكل القيم وانتهاك صارخ لكل المعاهدات واعتداء اجرامي من الجيش التوسعي المغربي مستقري بحليفه الاسرائيلي لدولة جوار و هو تجاوز للاعراف الدولية وانتهاك لكل حقوق ومعاني الجوار.
ان امن الجزائريين خط احمر
و اننا في حركة البناء الوطني
ندين هذه الجريمة النكراء ونستنكر هذه الممارسات الهمجية التي تمس امن المنطقة .
نحذر من الانزلاقات الواقعة والمتوقعة جراء هذه الاعتداءات التي يقوم بها النظام المغربي ضد المدنيين الجزائريين ..
ندعو الى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاك حرمة وامن التجار الجزائريين وتامين حركة التجارة الجزائرية الموريتانية.
ندعو الدبلوماسية الجزائرية الى مواقف متقدمة تجاه هذه التطورات الخطيرة.
نجدد دعمنا للقرار الوطني الذي يتخذه رئيس الجمهورية و مؤسسات الدولة في حماية السيادة الوطنية بكل ابعادها ، و ارواح المواطنين .
نهيب بالمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات المتكررة في حق مواطنين جزائريين عزل ينقلون بضائعهم الى اشقائهم الموريتانيين ، و التي سبقها غدر مماثل على جزائريين و موريتانيين و صحراويين منافي لكل الاعراف و لحسن الجوار قصد جر المنطقة الى حرب لا تحمد عقباها .
ان هذه الاعتداءات الغادرة تؤكد ما حذرنا منه منذ ايام من ان مخاطر حقيقية على امننا و سيدتنا و التي تكررت على ألسن و في خطب نخب مغربية بائسة تبشر بحرب و توظف الايات من اجل الجهاد في إخوانهم الجزائريين ، و كانت معرض تحذيرنا بداية الاسبوع الفارط و قبله .
عبدالقادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني
