نجحت وحدات متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي اليوم السبت في تدمير مقر قيادة الفيلق الخامس والستين بمنطقة لعكد بقطاع المحبس وذلك حسب البلاغ العسكري رقم 700 الصادر اليوم السبت عن وزارة الدفاع الوطني.
وأكد مسؤول عسكري سامي من الناحية العسكرية السادسة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، في تصريح سابق أنه أصبح من الصعب على المحتل المغربي التستر على الحرب التي اندلعت في الثالث عشر نوفمبر 2020.
وأشار ذات المسؤول في تصريح لوسائل الاعلام الصحراوية ، إلى أن البلاغات العسكرية ذكرت جزءاً من الضحايا فقط ، والذين تتستر الرباط على أسباب وفاتهم مرجعة ذلك إلى كورونا، لدغات الأفاعي، حوادث السير والمناورات وانفجارات الالغام، ذاكرا في هذا الصدد أسماء بعض الضباط الذين لقوا حتفهم نتيجة ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ استئناف الكفاح المسلح بقطاع المحبس فقط والتي جاءت كالتالي:
- السبتي رشيد قائد الاستطلاع بقطاع المحبس .
- معمومي مولاي أحمد
- عبد السلام عيلال.
- أحمد لخضيري .
- آيت أحمد بوجمعة في النفس المدة
منصف تيسير .
- أحمد العزوزي قائد العمليات بقطاع المحبس
وأشار المسؤول العسكري بالناحية العسكرية السادسة، إلى أن كل هذه الأكاذيب التي يروجها الاحتلال لم تعد تنطلي على احد، مؤكدا أن الحرب اشتعلت ولن تتوقف إلا باستكمال السيادة على كامل التراب الوطني ونيل الشعب الصحراوي لحريته وإستقلاله أو نيل الشهادة.