و حسب الصحفي المغربي علي المرابط فإن منصوري هو "رجل إسرائيل في المغرب، و رجل المغرب لدى إسرائيل،" و يملك نفوذ داخل الكونغرس الامريكي بفضل قربه من اللوبي اليهودي
و عمل منصوري في وزارة الداخلية ثم مديرا لوكالة الانباء المغربية قبل ان يعين على رأس الجهاز الامني الحساس بفضل علاقاته القوية مع الملك محمد السادس، حسب موقع Mediapart الفرنسي
و يأتي الامر بالقبض الدولي ضد منصوري بعد فضيحة الرشاوي التي دفعها المخزن لأعضاء من الاتحاد الاوروبي مقابل دعم المغرب في ملفين: الصحراء الغربية و الهجرة غير الشرعية.
ونقلت تقارير إعلامية اوروبية، اعتراف أحد المشتبه بهم بفضيحة الفساد المتعلقة بالبرلمان الأوروبي بأنه “كان جزءًا من منظمة استخدمها المغرب للتدخل في شؤون الاتحاد الأوروبي”. ووفقا للوثائق التي تمكنت “لوسوار” و “لاريبوبليكا” الحصول عليها، فإن أنطونيو بانزيري و أندريا كوزولينو ومساعده فرانشيسكو جيورجي كانوا على اتصال بالمديرية العامة للدراسات والتوثيق (وهي خدمة استخبارات ومكافحة التجسس في المغرب) ومع عبد الرحيم عثمون، سفير المغرب في بولندا، بالإضافة الى اثنين من عملاء المخابرات المغربية.
قبل خمسة أشهر، قامت المخابرات البلجيكية بمساعدة جهات أوروبية أخرى، من التفطن لوجود “شبكة” تعمل لحساب المغرب.
وكتبت صحيفة “لاريبوبليكا : “الأكثر نشاطا في مجال البحث عن التأثير هي دولة المغرب من خلال الاجتماعات والمقابلات ووجبات العشاء مع كبار مسؤولي المخابرات بالرباط”.
وأضاف نفس المصدر أن الثلاثي أنطونيو بانزيري و أندريا كوزولينو و فرانشيسكو جيورجي التقى كذلك بالمدير العام للمديرية العامة للدراسات والتوثيق، ياسين منصوري.وهذه الفضيحة الكبرى تعد الثانية التي يقع فيها المغرب بعد قضية التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” الذي صممته شركة “ان اس او” الصهيونية و استعمله نظام المخزن