انتقل صباح اليوم إلى دار البقاء بالعاصمة الجزائرية الاب محمد يسلم احمد يعقوب الطالب عمر.
المرحوم شارك في الحرب الأولى ضمن كتيبة الإمداد العسكري.
فقد حفيده القاصر البن سيدي احمين، إثر هجوم غادر للقوات المغربية في منطقة اغوينيت المحررة.
اللهم أنت الرحمان الرحيم إرحم عبدك محمد يسلم احمد يعقوب الطالب عمر
وأغفرله وتجاوز عنه ، اللهم أغسله بالماء والبرد والثلج اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، اللهم أكرم نزله وأنزله منزلا مباركا وانت خير المنزلين ،اللهم تغمده بواسع رحمتك وأدخله فسيح جناتك مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين إنك ولي ذلك والقادر عليه
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك ابن أمتك: هارون بوزيد أحمد محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأب المقاتل محمد يسلم احمد يعقوب الطالب عمر وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
أخوكم ومحبكم في الله.
