القائمة الرئيسية

الصفحات

تضارب للاراء ... هزة أرضية أم تفجير أسلحة، ما الذي جرى في انواذيبو اليوم؟


تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع التفجيرات التي شهدتها منطقة بولنوار التابعة لنواذيبو صباح اليوم وهي المنطقة المحاذية لمدينة لكويرة في أقصى جنوب الصحراء الغربية.
وكتب المدون الصحراوي اسلوت امحمد #ملاحظة : التفجيرات التي شهدتها منطقة بولنوار و قيل بأنها تفجيرات نفذتها وحدات الهندسة التابعة للجيش الموريتاني من اجل التخلص من بعض الذخائر !
لا أظن انه من الحكمة ان تقوم قيادة الجيوش الموريتانية بهكذا اعمال بمحاذاة لشريط حدودي يعرف عدم استقرار و يعيش اعمال قتالية منذ فترة .
مع العلم بان المنطقة ليس بها تواجد للقواعد الكبرى للجيش الموريتاني و في ظل وجود مناطق واسعة في موريتانيا يمكن استغلالها لهذا الغرض بعيدًا عن المناطق المحاذية لشريط الصراع الدائر بين المغرب و الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية.
كما يمكن للجيش الموريتاني استغلال هذهِ الذخائر في التمارين و المناورات الخاصة بوحدات قبل فسادها !
لذالك شخصيًا لا اظن بانها تفجيرات خاصة لقوات الجيش الموريتاني بقدر ما اشك انها لبعض الشركات العاملة في مجال التعدين و عمليات التنقيب
فيما كتب المدون الموريتاني إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا:
ما يحدث في انواذيبو حسب رأيي الشخصي يشبه مفعول ووتيرة التفجير عن بعد؛ ويتم في حالات أهمها؛ عمليات التخلص من الذخيرة منتهية الصلاحية التي عادة ماتقوم بها وحدات الهندسة العسكرية في كل جيوش العالم.
أو حالات التلغيم في المناجم لتليين الصخور بالتفجير؛ كما تقوم به شركات المناجم الكبرى.
وتضاربت الأنباء بشأن حقيقة ما شهدته مدينة انواذيبو صباح اليوم الثلاثاء، عندما شعر السكان بهزة أرضية تأثرت منها المنازل وأثارت الفزع والرعب في نفوس المواطنين في هذه المدينة الساحلية، وفي الوقت الذي جزم بعض السكان بأن ما جرى هو بالفعل زلزال أو هزة أرضية غير مسبوقة في تاريخ المدينة، كشفت مصادر رسمية أن الأمر يتعلق بتفجير الجيش أسلحة منتهية الصلاحية بالقرب من مدينة بولنوار.
هذا واستبعد سكان في انواذيبو هذه الفرضية، بالنظر لبعد مدينة بولنوار عن انواذيبو، ولكون سكان بولنوار لم يشعروا بالهزة وكان يفترض أن يتضرروا منها أكثر بحكم القرب من مكان التفجيرات، وفي انتظار كشف حقيقة ما جرى بالفعل، يبقى سكان انواذيبو في صدمة ورعب من مشهد لم يألفوه من قبل.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...