لا تزال حركة القطارات في فرنسا تشهد اضطرابا كبيرا -اليوم الأحد- بسبب إضراب للمراقبين أجبر الشركة الوطنية لسكك الحديد على إلغاء 60% من رحلاتها.
وعلى غرار اليوم السابق، تم تسيير 4 رحلات فقط من أصل 10 رحلات اليوم على شبكة القطارات السريعة والشبكة بين المناطق، حسبما أكد متحدث باسم الشركة الوطنية لسكك الحديد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي محطة مطار شارل ديغول الباريسي، كانت السكك المخصصة لحافلات القطار السريع خالية في بداية اليوم، ثم أُعلن تسيير أول قطار في الساعة 13:36 بالتوقيت المحلي، تبعته 4 قطارات بعد الظهر.
وأعلنت إدارة الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد -يوم الجمعة الماضي- أن اجتماعات جديدة ستعقد الأسبوع المقبل مع النقابات العمالية والمراقبين الذين يطالبون باعتراف أفضل.
وقدّمت العديد من النقابات -التي دعمت الحركة- إخطارات بإضرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، من أجل الضغط على الشركة الوطنية لسكك الحديد
وأمام مخاوف من أن تؤدي هذه الحركة إلى تعطيل احتفالات نهاية العام، دعا الوزير المفوض للنقل كليمان بون -أمس السبت- إلى التحلي بـ"المسؤولية الجماعية"، وأكد قائلا: "لنعمل في الأيام القليلة المقبلة، لتجنب هذا (…) سأفعل كل ما بوسعي".
وتتعلق هذه الحركة الاجتماعية بمطلب حول الأجور والتطوير الوظيفي، وبشكل أوسع اعتراف أكبر بالسمات الخاصة لعمل نحو 10 آلاف من مراقبي القطارات في الشركة الوطنية الذين تتركز مهامهم على ضمان أمن الرحلات والمسافرين.
بالإضافة إلى قضايا الأجور، يشعر المراقبون "بسوء المعاملة" ويطالبون بمراعاة أفضل، بالإضافة إلى تحسين ظروف عملهم، حسبما أوضح -أمس السبت- ممثل اتحاد السكك الحديدية عبر أثير إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية.
المصدر : الفرنسية
