نشر منظمو معرض تجاري في مونبوليي الفرنسية خريطة للعالم مبتورة من المغرب، حيث تمّ تلوين كل دولة بألوان علمها، باستثناء المغرب.
بالمقابل، تظهر ألوان علم الجمهورية الصحراوية بوضوح على الخريطة، وهو ما أثار “غضبا” في أوساط إعلاميين مقربين من النظام المغربي.
من بين هؤلاء صحفي الجزيرة عبد الصمد ناصر، الذي وصف “سهو” منظمي المغرض الفرنسي بـ “الصبيانيات الماكرونية”.
وربط عبد الناصر في تغريدة على تويتر، بين حادثة معرض مونبوليي والأزمة التي تمرّ بها العلاقات السياسية بين البلدين.
وحسب ما ذكرته صحيفة “ميتروبوليتان” المحلية، فقد وصلت الحادثة، التي تصفها الصحيفة بـ”الهيّنة”، إلى مكتب الملك المغربي محمد السادس.
الأغرب من ذلك، أن الملك المغربي نفسه كان يحتفظ في مكتبه بمراكش بخريطة غير واقعية، تضمّ جزء من الصحراء الجزائرية، وجزءًا كبيرًا من موريتانيا إلى المملكة.
فقد كشف مستشار الأمن القومي والدبلوماسي الأمريكي السابق جون بولتون، في اجتماع مع محللين سياسين وإعلاميين، أنه اكتشف ذلك في زيارة أجراها للمغرب عام 1997.
واستقبل محمد السادس الذي كان وليا للعهد آنذاك، كلا من جون بولتون ووزير الخارجية الأمريكي حينئذ جيمس بيكر، بقصر مراكش حيث تعرض الخريطة الغريبة.
المصدر: الشروق أون لاين