لا نعرف بأي معايير يتم اختيار أعضاء اللجنة إذا كانت تضم المؤطرين سياسيا . هناك العشرات ، إن لم تكن المئات ، من الأشخاص الذين تم تشكيلهم سياسياً ويعملون داخل المؤسسات العامة مثل غيرهم من الشباب المتحمسين الذين يجتهدون من أجل رفع الأداء. لمؤسسات الدولة الصحراوية.
نحن شباب ولاية الداخلة نرى أن هذا التهميش ليس المرة الأولى ، لكن ما جعلنا ندين هذا التجاوز المعلن هو إقصاء شريحة شابة قادرة على المشاركة والأدباء برأيها في كبريات الشأن الشبابي الوطني ، وفي ظرفية في غاية الحساسية ، ولذلك نظرا لمستواها العلمي والعملي.
إن تشكيل هذه اللجنة لا يعد كونها عزلة إضافية على عزلة الولاية الجغرافية ، التي أصبحت لا ما يبدو غير محسوبة على الولايات داخل مخيمات العزة والكرامة ما دام لا يشارك شبابها في الاستراتيجيات والخطط المحددة، التي تهتم بشأن العام .
بالإضافة إلى زيارة أعضاء اللجنة التي يتم على أساسها جمع آراء ومقترحات شباب ولاية الداخلة ونقول لهم إنهم غير مرغوب فيهم وأن شباب الولاية ليس لهم شرف في المشاركة ولا الادلاء بارائهم بعد التهميش.
وفي الأخير نتمنى للجنة الخروج بأفضل السبل التي يمكنها استقطاب الشباب طوعا للانتساب للمؤسسة العسكرية ، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي .
عن مجموعة من شباب ولاية الداخلة