القائمة الرئيسية

الصفحات

صفعة لعميل المخزن فيصل القاسم ... النظام القطري يطبع مع الاسد

 


التقى الاثنين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، مع نظيره السوري صلاح الدين رمضان، وتم خلال الاجتماع، التباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بتفعيلها بين الجانبين، والعمل على تدعيم أواصر التعاون التي تربط الطرفين بما يخدم منظومة كرة القدم في كل من البلدين.”

هذا الخبر تناقلته، مختلف وسائل الإعلام القطرية والسورية، وحتى العربية، ورغم أنّه يبدو في ظاهره، خبرا عاديا، إلا أنّ من يعرف طبيعة العلاقات بين سوريا وقطر في السنوات الأخيرة، يدرك أنّ هناك تغيّر جذري، واتجاه الإمارة الخليجية نحو التطبيع مع سوريا، بعد أن كان في وقت سابق، الحديث عن هذا التطبيع من سابع المستحيلات، بالنظر إلى موقف القيادة القطرية من الأزمة السورية.

ولكن يبدو أنّ الدوحة بدأت تليّن موقفها المتشدد ضد دمشق، خاصة أنّ الملف الأهم في الأسابيع الأخيرة، كان ملف سوريا وإمكانية عودتها لشغل مقعدها في الجامعة العربية، كما يبدو أنّ المساعي الحثيثة للجزائر، في هذا الموضوع، دفعت الكثير من الدول العربية لتليين موقفها، وهو ما يحسب للديبلوماسية الجزائرية، رغم إعلان سوريا أنّ مشاركتها في “قمة الجزائر” ليس أولوية في الوقت الحالي .

وباعتبار قطر دولة لها وزنها الكبير في الساحة العربية، فإنّ موقفها هذا سيكون له تأثير إيجابي على الكثير من الدول العربية وموقفها من سوريا برئاسة بشار الأسد، كما أنّ تطبيع قطر رياضيا مع سوريا، يعتبر خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات السياسية، وسيكون ذلك ضربة موجعة جدا، لكل من يراهن، على إبقاء سوريا خارج المجموعة العربية، لأطول مدة ممكنة.

ولا ندري، كيف قرأ فيصل القاسم، خبر لقاء رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بنظيره السوري، وهل يجرؤ على أن يتهجم على قطر، كما تهجم على الجزائر، لا لشيء، إلا لأنّها طلبت بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، أم أنّه سيلتزم الصمت، وسيدخل رأسه تحت التراب كالنعامة، خاصة أنّ الكلمات التي تهجم بها على الجزائر جعلته منبوذا، حتى داخل قناة الجزيرة القطرية، والأخبار تقول أنّ القناة قررت توقيف برنامجه “الاتجاه المعاكس”، لأنّ هذا الرجل اتضح أنّه يتبع أجندات خبيثة ، وأنّه ثبت بالدليل عمالته لنظام المخزن المغربي، وحتى للكيان الصهيوني، اللذين يعملان بكل قوة لمحاربة الجزائر، وإفساد القمة العربية القادمة، ولكن من  باع بلاده سوريا بأبخس الأثمان بحجة معارضته لنظام الأسد، سيكتشف جبنه، عندما يقرأ أنّ قطر تتجه لتطبيع علاقاتها الكاملة مع سوريا، ولكنه، لا يستطيع أن يتفوه بكلمة، وهو يعرف السبب!

المصدر : الجزائر الآن 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...