تداولت مواقع إعلامية مؤخرا أنباء عن حصول انقلاب عسكري فاشل بالمغرب، وإقدام مخابرات المخزن على اعتقال وإقالة 16 جنرالا و32 عقيدا من مختلف الأسلحة، موازاة مع عودة المفتش العام للقوات العسكرية الملكية اللواء بلخير الفاروق من الكيان الصهيوني، في إطار تطبيع العلاقات الثنائية وتنفيذ اتفاقية التعاون العسكري.
وخلافا لهذه المعلومات، فقد أشار محللون إلى أن الاعتقالات والإقالات لها علاقة بالتحضيرات لخلافة الملك المريض محمد السادس، وفسح المجال أمام ولده ولي العهد الحسن، إذ أشارت مصادر إعلامية إلى تخصيص مكتب لولي العهد منذ فترة بالقصر الملكي للتدرب على ممارسة السلطة قبل الإعلان رسميا عن تسلميها له، وقطع الطريق أمام طموحات أخ الملك الأمير رشيد.
وحسب المعلومات، فإن الملك محمد السادس يتواجد منذ فترة للعلاج بفرنسا، ويقوم من حين لآخر بتوجيه تعليمات إلى حاشيته ومساعديه ورئيس وزرائه هاتفيا أو عبر تطبيق ” الزوم “، مع منحه صلاحيات جديدة لابنه الحسن.
من جهة أخرى، عادت والدة ولي العهد ” الهاربة ” منذ فترة لالة سلمى إلى المغرب، حيث تم تداول فيديو لها يوم الثلاثاء الفارط ببرج القريقية في مدينة أصيلة رفقة عدد من صديقاتها، تحت حراسة أمنية مشددة.
وبرأي محللين، فإن عودة الأميرة لالة سلمى مؤشر قوي على تولي ابنها للعرش، فيما تؤكد الاعتقالات والإقالات التي استهدفت عددا من الألوية والعقداء بالقوات الملكية توجه الملك المريض محمد السادس وحاشيته بمساعدة من الكيان الصهيوني إلى تصفية أي معارض للتطبيع مع الكيان أو لتولي نجله للحكم.
أخبار دزاير: كريم يحيى