تشهد ألمانيا زيادة في عدد جرائم العنف ضد المرأة، رغم اتجاه الجريمة للانخفاض بوجه عام. فهناك مؤخرا من قتل زوجته وهي نائمة، وادعى أنه قتلها بطريق الخطأ اثناء تنظيفه لمسدسه. لكن هذا لم يمنع محاكمته بتهمة القتل الغادر.
وفي أحد شوارع برلين لقت سيدة، وهي أم لستة اطفال، حتفها بعد تعرضها للطعن، ويشتبه في أن زوجها الذي انفصلت عنه هو الذي ارتكب هذه الجريمة.
وفي مدينة شفالمشتات بولاية هيسن تعرضت امرأة لاطلاق النار عليها في أحد المتاجر، وكان الجاني هو صديقها السابق الذي انتحر بعد ارتكابه جريمته.
يحدث هذا في ألمانيا التي تعد من الدول التي تنص المبادئ الأساسية لدستورها على ضمان كرامة الإنسان. لهذا ترى منظمة حقوق المرأة “تير دي فام” أن ألمانيا متأخرة للغاية في الجهود الحكومية الرامية إلى مكافحة جرائم العنف ضد المرأة.
10آب/ أغسطس(د ب أ)