هذا الموقف شجع ليبيا على دعم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في تحرير الإقليم الذي تستعمره إسبانيا.
وأضاف جلود أنه في عام 1973 التقى في إسبانيا بالملك فرانكو في اجتماع مطول استمر لست ساعات تخللها الغداء وقال المسؤول الليبي أنه طلب منه الانسحاب من الصحراء الغربية قبل رحيله وتركها للمجهول، فرد عليه الملك الإسباني بأن الصحراء ليست معطف تلبسه متى تشاء وتخلعه متى تشاء.
واضاف الملك اعطوني فرصة لاهيئ الشعب الإسباني لهذا القرار.
تجدر الاشارة الى ان عبد السلام جلول عسكري ليبي «رائد ركن» وأحد من شاركوا في حكم ليبيا بعد انقلاب سبتمبر 1969. عضو مجلس قيادة الثورة في ليبيا. رئيس الوزراء في الفترة من 16 يوليو 1972 إلى 2 مارس 1977 واحد الداعمين لكفاح الشعب الصحراوي وحركات التحرر الوطنية في إفريقيا والعالم.