أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي حاليا، عن صدمته من “الموت المأساوي” لعديد المهاجرين الأفارقة في جيب مليلية، الجمعة الماضي.
ولقي 23 مهاجرا على الأقل حتفهم، أثناء محاولة دخول نحو ألفي مهاجر إلى جيب مليلية الإسباني.
ونشر الرئيس السنغالي تغريدة، قال فيها “لقد صدمت من الموت المأساوي للعديد من المهاجرين الأفارقة في مليلية.”
وأضاف “أعبر عن تعاطفي ومواساتي لأسرهم المكلومة. أتمنى الشفاء العاجل للمصابين.”
وتعتبر هذه الحصيلة الأعلى على الإطلاق مقارنة بالمحاولات العديدة التي قام بها مهاجرون من أفريقيا لدخول جيبي سبتة ومليلية الإسبانييْن، اللذيْن يُشكّلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية.
بدوره، استنكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، التشادي موسى فقي محمد، مساء الأحد “المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة”.
وطالب في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع تويتر، بفتح تحقيق فوري في هذه المأساة.
وغرد فقي قائلا “أعبر عن مشاعري العميقة وقلقي في وجه المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة الذين كانوا يحاولون عبور حدود دولية بين المغرب وإسبانيا”.
وأضاف “أدعو إلى إجراء تحقيق فوري في هذه القضية وأذكر جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، معاملة جميع المهاجرين بكرامة ووضع سلامتهم وحقوقهم الإنسانية في المقام الأول، مع الحد من أيّ استخدام مفرط للقوة”.
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت المأساة التي وقعت الجمعة في مليلية، بـ”اعتداء على وحدة أراضي إسبانيا“.
وتشهد مليلية وجارتها سبتة، الجيبان الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، منذ أعوام محاولات دخول آلاف المهاجرين الأفارقة الساعين إلى بلوغ أوروبا.