سجل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية إنشغاله العميق بما يعانيه الشعب الصحراوي من معاناة تتزايد خطورة بعد استئناف الحرب من جديد منذ تاريخ 13 نوفمبر 2020 .
وخلال كلمة القاها عضو اللجنة الإدارية لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ،أكد أحمد محمد نفال أن قضية الصحراء الغربية تخضع لتصفية الاستعمار ، بالرغم من التواجد الفعلي لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (MINURSO ) منذ سنة 1991 ، و بالرغم من أن مسؤولية الدولة الإسبانية تبقى قائمة بصفتها حسب القانون الدولي هي المسؤولة عن إدارة الإقليم .
وأوضح أن تزايد خطورة الوضع تمثلت في قتل مدنيين صحراويين و جزائريين و موريتانيين شرق جدار العار العسكري لقوة الاحتلال المغربي باستعمال طائرات مسيرة و قنابل ذكية فتاكة ، هذا بالاضافة الى طمس حقيقة اختطاف المدني الصحراوي " لحبيب لغريشي " وقتله بمدينة الداخلة المحتلة.
وأشار أحمد محمد نفال ـ في هذا الصدد ـ الى أن عائلة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان "سلطانة سيدي إبراهيم خيا "تعرضت للتعذيب و الاغتصاب و للهجوم المتكرر على منزلها المحاصر بمدينة بوجدور،بالاضافة الى الاستمرار في توقيف و اعتقال المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ( حالة " جميلة مجاهد " العضوة بالمنظمة ، التي تعرضت للاعتقال رفقة والدها و الطفل و التلميذ الصحراوي " أبي التامك " البالغ من العمر 07 سنوات .
وطالبت المنظمة على لسان أحمد محمد نفال بالتدخل الدولي لحماية المدنيين الصحراويين ،وبقيام الأمم المتحدة بإنهاء و تصفية الاستعمار عبر تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.