كشف تقرير نشرته صحيفة الباييس الإسبانية اليوم الثلاثاء معلومات حساسة بخصوص عمل المخابرات المغربية وتوظيفها لصحراويين واسبانيين لدعم الاطروحة الاستعمارية في الصحراء الغربية.
ونقلت الصحيفة عن المخابرات الاسبانية كشفها لحقيقة حركة صحراويون من اجل السلام التي اسسها الدبلوماسي السابق الحاج احمد والتي تمولها المخابرات المغربية لضرب شرعية جبهة البوليساريو والتأثير على كفاح الشعب الصحراوي مقابل اموال استلمته الحركة من المخابرات المغربية.
ونقلت الصحيفة عن المخابرات الاسبانية كشفها لحقيقة حركة صحراويون من اجل السلام التي اسسها الدبلوماسي السابق الحاج احمد والتي تمولها المخابرات المغربية لضرب شرعية جبهة البوليساريو والتأثير على كفاح الشعب الصحراوي مقابل اموال استلمته الحركة من المخابرات المغربية.
وقال تقرير المخابرات الاسبانية أن حركة صحراويون من اجل السلام مجرد "غطاء" لأنشطة المخابرات المغربية.
مضيفا فشل إستراتيجية نظام المخزن في إسبانيا من خلال سعي مخابراته إلى تشويه سمعة الشعب الصحراوي من خلال توظيف المسارين؛ القضائي والإعلامي أثناء تواجد الرئيس الصحراوي للعلاج في إسبانيا.
وذكر التقرير (نقلا عن تقرير للمخابرات الإسبانية) تفاصيل حول أشخاص وظفتهم المخابرات المغربية ودفعت لهم مقابل الانخراط في خطتها. ومن بين هؤلاء مغاربة وإسبان وصحراويين.
