القائمة الرئيسية

الصفحات

عيد في الصحراء الغربية.. إستثاء لم يمنع شعائر الإحياء


عيد آخر يستقبله الصحراويون بفرحة ينغصها واقع الإحتلال، تقسيم وشتات وحالة حصار عسكري وبوليسي مطبق على الأراضي المحتلة ومضايقات تطال كل حق، وحالة لجوء بعيدا عن الوطن، في وقت تواصل فيه وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي كفاحها المسلح المشروع بجبهات القتال على وقع البلاغات العسكرية اليومية.
عيد سعى الصحراويون لتضمينه شروطه وشعائره، في تطلع للحياة رغم الصعاب ، فمن رحم المعاناة نسج المقاومون دروب مقاومة تكفل للصغير فرحة منقوصة وللأوصال المقطعة بفعل جدار أزمة يفرق الصحراويين ، حيث كفلت تقنيات الاتصال الحديثة تواصلا ولو إلى حين، في وقت يمضي فيه الأسرى المدنيون الصحراويون عيدا جديدا بعيدا عن ذويهم خلف اغلال الاحتلال ، والذي يفترض أن يدين بما يدينون إسلاما وحرية ومنافحة عن الحق …
عيد بطقوس صحراوية متجذرة ، تختلتف مظاهره بتعدد محطات ومواعيد الكفاح من منزل سلطانة خيا المحرر ببوجدور المحتلة إلى إضراب المعتقلين السياسيين واستمرار إستهداف المدنيين العزل ، غير أن الشعب الصحراوي لم يجعل من الاستثناء الذي يطبع يومياته الا وعدده محطات صمود وأعياد كرامة..

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...