وخلال مداختله، أكد الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون، على اهمية التكوين في تعزيز جهود الحكومة الصحراوية الرامية الى ضبط وتطوير الإدارة بكافة المؤسسات الوطنية، مثمنا جهود وزارة المياه والبيئة في دعم وتحديث الإدارة على مختلف امتداداتها.
من جانبه أكد وزير المياه والبيئة، أن التكوين يأتي في إطار الرفع من مستوى الإدارة وتكييف النظم والبرامج مع الهيكلة الجديدة، مؤكدا استعداد الوزارة لتوفير كافة المستلزمات الإدارية حتى تضطلع بالدور المطلوب في المتابعة وتنفيذ البرامج على مختلف المستويات.
واستعرض الأمين العام لوزارة المياه والبيئة أهداف التكوين الخاص بالمدراء والكتاب على المستوى الجهوي والمحلي، واهميته في مراجعة الإدارة على مختلف الامتدادات وتوحيد النماذج وطرق العمل والتسيير لدعم وتعزيز صيغ المتابعة الميدانية.
كما تطرق وزير الافراد والوظيفة العمومية السيد محمد المامي التامك، خلال مداخلته، على اهمية التكوين في مجال الإدارة، مؤكدا على عامل المواظبة لتقييم الأداء العام للعمال والموظفين وضرورة الحفاظ على الوسائل الإدارية والامكانيات العامة الضامنة لعملية ضبط الإدارة وسير البرامج.
وخلال مداخلته، تطرق الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد محمد مولود، الى الدور المحوري والاساسي للاطقم المحلية والجهوية في الرفع من مستوى الإدارة وتطويرها.
من جانبه، ثمن السيد خليهنة أحمد الغزواني، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني، المبادرة التكوينية في دعم وتطوير الإدارة وتوحيد النماذج المعمول بها، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن الخطاب السلبي والعمل على تكذيبه بالعمل الميداني وضمان الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد شهد التكوين، عملية توزيع النماذج الإدارية المعمول بها والوسائل والمستلزمات الإدارية التي من شأنها ضمان ضبط وسير البرامج ومتابعتها.